خادم الحرمين يدشن «مركز الملك سلمان للإغاثة» بمنحة مليار ريال لليمنيين

الهدنة تصمد في يومها الأول.. وياسين لـ («الشرق الأوسط»): لم نمنح السفينة الإيرانية تصريحًا

خادم الحرمين خلال تدشين مركز الملك سلمان في الرياض أمس.. ويظهر الأمير سلطان بن سلمان (واس)
خادم الحرمين خلال تدشين مركز الملك سلمان في الرياض أمس.. ويظهر الأمير سلطان بن سلمان (واس)
TT

خادم الحرمين يدشن «مركز الملك سلمان للإغاثة» بمنحة مليار ريال لليمنيين

خادم الحرمين خلال تدشين مركز الملك سلمان في الرياض أمس.. ويظهر الأمير سلطان بن سلمان (واس)
خادم الحرمين خلال تدشين مركز الملك سلمان في الرياض أمس.. ويظهر الأمير سلطان بن سلمان (واس)

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لدعم اليمن بمنحة قدرها مليار ريال سعودي (أكثر من 266 مليون دولار).
ووضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للمقر الدائم للمركز الذي أقيم في قصر اليمامة بالرياض أمس. وقال خلال الافتتاح إن المركز سيكون مخصصًا «للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة». وأوضح أن المركز سيكون قائمًا على البُعْد الإنساني «بعيدًا عن أي دوافع أخرى».
من جانبه، قدم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشكر لخادم الحرمين الشريفين «لكل ما يقدمه لليمن، لا سيما قراره الشجاع ببدء عملية (عاصمة الحزم)، التي حسمت الأمور في اليمن، حتى لا ينجرف إلى حضن إيران».
في غضون ذلك، صمدت الهدنة، التي أعلنت عنها السعودية لوقف القتال في اليمن، وذلك في يومها الأول (أمس)، على الرغم من خروقات المتمردين الحوثيين، التي قابلها الجانب السعودي بـ«ضبط النفس».
ووسط نذر مواجهة، تقدمت إيران بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من «عرقلة» قوات تحالف «عودة الأمل» محاولاتها إرسال سفينة «مساعدات» إلى اليمن، وأكدت أنها «لن تسمح» لقوات التحالف بتفتيش السفينة التي ترافقها سفن حربية إيرانية. كما حذر مسؤول عسكري إيراني كبير واشنطن من أن اعتراض السفينة «قد يشعل نارا» سيصعب احتواؤها في المنطقة.
من جانبه، قال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارته لم تمنح أي تصريح للسفينة الإيرانية. وأوضح أن هناك 60 إيرانيًا على متنها إلى جانب 7 من جنسيات أجنبية، وأن جميعهم لا يحملون تأشيرة لدخول الأراضي اليمنية، وبالتالي فإن «دخولهم مخالف للقانون، وعليهم تحمل المسؤولية الكاملة».
المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.