هدوء في اليمن بعد سريان وقف إطلاق النار

إيران قد تعرقل عمليات الإغاثة باعتزامها إيصال مساعدات خارج إطار ضوابط الأمم المتحدة

ساد الهدوء في اليمن، اليوم (الاربعاء)، للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع؛ وذلك غداة دخول هدنة انسانية حيز التنفيذ في البلاد التي تشهد نزاعا داميا.
وشهدت العاصمة صنعاء ليلة هادئة بعد توقف المدافع المضادة للطائرات والغارات.
وبدأ تطبيق الهدنة الانسانية عند الساعة 23:00 (20:00 تغ) يوم أمس (الثلاثاء) بمبادرة من السعودية التي تقود منذ 26 مارس (آذار) المنصرم تحالفا ضد المتمردين الحوثيين.
وحذر التحالف المتمردين بأنه سيستأنف الغارات في حال انتهاك وقف اطلاق النار.
والهدف من الهدنة التي تستمر خمسة ايام إيصال مساعدات ينتظرها السكان بشكل ملح، مع ان المنظمات الانسانية حذرت من انها بحاجة الى وقت اكبر.
وعلى صعيد آخر، قد تعرقل إيران عمليات الإغاثة التي تتولاها الأمم المتحدة، حيث حذر مسؤول عسكري ايراني كبير الولايات المتحدة من اعتراض سفينة مساعدات ايرانية في طريقها الى اليمن، وذلك غداة مطالبة واشنطن لطهران بتسليم المساعدات الى الامم المتحدة.
ولمح الجنرال مسعود جزائري المسؤول الثاني في القوات المسلحة الايرانية، الى ان ايران تعتزم ايصال المساعدات الى مرفأ يمني وليس عبر المنصة التي أقامتها الأمم المتحدة في جيبوتي، قبالة سواحل اليمن.
وعززت البحرية الأميركية وجودها في مياه الخليج، بعد ان احتجزت ايران سفينة ترفع علم جزر المارشال في المضيق المهم.
غير ان السلطات الايرانية أخلت سبيل السفينة، وقالت ان سبب احتجازها خلاف مالي مع مجموعة "مايرسك" الدنماركية المستأجرة للسفينة.