الجبير: نثق بواشنطن.. ولا خلافات وراء غياب الملك سلمان عن كامب ديفيد

ولي العهد السعودي يغادر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في القمة

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
TT

الجبير: نثق بواشنطن.. ولا خلافات وراء غياب الملك سلمان عن كامب ديفيد

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير

مع اقتراب عقد القمة الخليجية - الأميركية في كامب ديفيد، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عدم الحضور، ليس مؤشرا على أي خلاف مع الولايات المتحدة.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده في السفارة السعودية في واشنطن، إن غياب الملك سلمان «ليس مرتبطا بأي شكل من الأشكال بأي خلاف بين البلدين»، مؤكدا «نحن نثق بكلمة أميركا ثقة تامة»، فيما يخص إبرام اتفاق دفاعي جديد مع الولايات المتحدة. وأضاف: «ليس لدينا شك في التزام الولايات المتحدة بأمن المملكة العربية السعودية وأمن الخليج».
وكانت السعودية أعلنت أنها ستنيب ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحضور القمة. وغادر ولي العهد العاصمة الرياض، أمس، في طريقه إلى الولايات المتحدة، لترؤس وفد السعودية في القمة التي ستعقد غدا وبعد غد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.