حصة بنت سلمان: تنظيم ملتقى «التمايز للنجاح» دعم لمسيرة المرأة السعودية

ثمنت دعم واستراتيجية القيادة للمرأة وتعليمها وحماية حقوقها

حصة بنت سلمان: تنظيم ملتقى «التمايز للنجاح» دعم لمسيرة المرأة السعودية
TT

حصة بنت سلمان: تنظيم ملتقى «التمايز للنجاح» دعم لمسيرة المرأة السعودية

حصة بنت سلمان: تنظيم ملتقى «التمايز للنجاح» دعم لمسيرة المرأة السعودية

اختتمت فعاليات الملتقى الوطني لتعزيز مستوى تنافسية المرأة في قطاعي العمل والأعمال (التمايز للنجاح)، الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تحت رعاية الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز الأستاذ المشارك في كلية الحقوق بجامعة الملك سعود، بمشاركة نخبة من الخبيرات، والأكاديميات، والتنفيذيات من المجتمع الدولي والمحلي.
وأشادت الأميرة حصة بنت سلمان بالدور المهم الذي تضطلع به جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في خدمة المرأة السعودية، وجهودها البارزة في النهوض بتعليم المرأة وتعزيز دورها في دعم مسيرة التنمية الشاملة.
وأكدت الأميرة حصة أن تنظيم هذا الملتقى يُعد إضافة قيمة في دعم مسيرة المرأة السعودية وخطوة مهمة نحو إحداث نقلة نوعية وطفرة كبرى في توظيف السيدات السعوديات، ودعم الابتكار وريادة الأعمال النسائية في المملكة، خصوصا بعد أن أصبحت المرأة السعودية تقوم بدورٍ مهم في خدمة الوطن ودعم مسيرته التنموية الشاملة.
وثمنت الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة السعودية من قبل ولاة الأمر واستراتيجية القيادة السعودية الحكيمة في تعليم المرأة وحماية حقوقها حتى استطاعت المرأة الدخول إلى مجال المال والأعمال، وأن تتبوأ مناصب قيادية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى التجارب الناجحة للسيدات السعوديات في مجال العمل العام.
وقالت الأميرة حصة «إن تاريخ اهتمام بلادنا بالتعليم والنهوض به ليس أمرا طارئا، فهو ممتد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن، لقد أسهم ملوك هذه البلاد عبر التاريخ في دعم التعليم والنهوض به باعتباره حجر الأساس لنهضة الأمة والوطن، ففي عهد الملك عبد العزيز، وُضِع أول نظام للتعليم في السعودية».
وأكدت أنه من دون استراتيجية القيادة الحكيمة في تعليم المرأة وحماية حقوقها كما جاء به ديننا الحنيف لما كانت هناك بنية تستطيع المرأة أن تدخل من خلالها مجال المال والأعمال، وهو أول حق لها مثل قدوتنا الأولى خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها -، ونذكر في ذلك والحمد لله أن الغرفة التجارية في مدينة جدة كان فيها أول قسم نسائي في السعودية ثم تلتها مدينة الرياض وغيرها من مناطق.
وقالت الأميرة حصة: «في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فإن الأمل يمتد أمامنا بعون الله لتحقيق مزيد من التنمية والرقي في مجال تعليم المرأة ومشاركتها في الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كان وما زال أبا ومرجعا للثقافة ورجل العدل والحزم والعطاء منذ أن كان في نجد قلبا نابضا لأرجاء المملكة ساهرا على إتمام شؤون العدل والقضاء بنفسه.
كما عُرف الملك سلمان باطلاعه الواسع على التاريخ وبمعرفته الشاملة ليس للأحداث السياسية والعسكرية فقط، وإنما أيضا بمعرفته لكثير من الأعلام المعروفين في تاريخنا المجيد، ومن بينهم نساء بارزات، حفظت كتب التاريخ أسماءهن، وخلدت مشاركاتهن الإيجابية في تاريخ السعودية والعالمين الإسلامي والعربي».
ولقد أصدر خادم الحرمين - أخيرا - قرارا بإنشاء دار شقيقة لدارة الملك عبد العزيز تشرف عليها جامعة نورة بنت عبد الرحمن وتتمثل في مركز سارة السديري لأبحاث المرأة، وفي ذلك تكريم لاسم والدة الملك عبد العزيز التي زرعت فيه الغرس الذي أنبت الوطن.
وعبرت الأميرة حصة عن شكرها لمديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ووكيلات الجامعة والمستشارات وعميدات الكليات ورئيسات الأقسام ولكل من ساهم في النهوض بتعليم المرأة وإنجاح هذا العمل الوطني لتوفير قوى وطنية نسائية عاملة ومنتجة في السعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.