وجوه سياسية بارزة تغادر مجلس العموم.. وأخرى تعد بالعودة

وجوه سياسية بارزة تغادر مجلس العموم.. وأخرى تعد بالعودة
TT

وجوه سياسية بارزة تغادر مجلس العموم.. وأخرى تعد بالعودة

وجوه سياسية بارزة تغادر مجلس العموم.. وأخرى تعد بالعودة

كان من نتائج الانتخابات التشريعية البريطانية خسارة كثير من الشخصيات السياسية مقاعدها في مجلس العموم، خصوصًا بحزبي «العمال» و«الليبرالي الديمقراطي». وفيما يلي قائمة بأبرز هؤلاء المغادرين:
* إيد بالز (عمّال): خسر النائب السابق إيد بالز مقعده لدائرة «مورلي أند أوتوود» بعد عقد كامل من الخدمة في البرلمان البريطاني، لصالح المحافظة أندريا جينكينز. حصل بولز على مجموع 18.354 صوتا مقابل 18.776 صوتا للمحافظين. ويعد بالز أيقونة في حزب العمّال، حيث شغل منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لوزارة المالية في حكومة توني بلير. وانتخب بالز في مجلس النواب عام 2005. وعين وزير الخزانة في حكومة الظل السابقة بقيادة إد ميليباند.
* جيم مورفي (عمّال): كان جيم مورفي ضحية أخرى للنجاح الكاسح الذي حققه القوميون الاسكوتلنديون في اسكوتلندا، حيث خسر مقعده بأكثر من 4 آلاف صوت بعد أن حافظ عليه لأكثر من 20 سنة. وقال مورفي: «لا شك أن هذا تطور هائل بالنسبة للقوميين الاسكوتلنديين، لكن معركة استعادة نفوذنا تبدأ اليوم».
* سايمون هيوز (ليبرالي ديمقراطي): خسر سايمون هيوز، أحد أهم شخصيات الحزب الليبرالي الديمقراطي، مقعده لدائرة بيرموندسي وساوذرك في لندن لنائب عمالي أمس. وكان هيوز مرشحا لمنصب عمدة العاصمة البريطانية ومنافسا لبوريس جونسن في عام 2004. وأكد هيوز في تعليقه عن خسارته وخسارة حزبه: «حاول الليبراليون الديمقراطيون تغيير حياة مئات آلاف البريطانيين للأحسن».
* داني ألكسندر (ليبرالي ديمقراطي): خسر داني ألكسندر مقعده في اسكوتلندا لصالح الأسكوتلندي القومي درو هندري بأكثر من 10 آلاف صوت. وكان ألكسندر وزيرا للمالية الممثل للحزب الليبرالي الديمقراطي والنائب الفعلي لجورج أوزبورن وزير المالية في قلب الائتلاف الحكومي بين المحافظين والليبراليين. وعلّق ألكسندر عن نتائج الانتخابات التشريعية قائلا: «أنا فخور بالتغيير الذي حقّقته وحزبي خلال الخمس سنوات الماضية».
* دوغلاس ألكسندر (عمّال): خسر دوغلاس ألكسندر مقعده للقومي الاسكوتلندي بلاك مهايري البالغ من العمر 20 سنة، وهو أحد أصغر المرشحين في هذه الدورة الانتخابية. وأشار ألكسندر، المتحدّث باسم حزب العمال في الشؤون الخارجية، إلى أن «اسكوتلندا اختارت التصدي للمحافظين لكنها لم تضع ثقتها في حزب العمال. ويتوجّب علينا إعادة كسب تلك الثقة في الأشهر والسنوات المقبلة».
* رضوان أبو حرب (عمّال): خسر رود (رضوان) أبو حرب مرشح «العمال» لتمثيل دائرة «كنسنغتون» في لندن، لصالح النائب المحافظة فيكتوريا بورويك. وكان أبو حرب يطمح تحسين أوضاع الساكنة العربية في دائرته وقال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» قبل أيام من انعقاد الانتخابات: «إن السكان العرب في منطقة كينزنغتون يواجهون صعوبات في حياتهم مثل أي مواطن آخر في البلاد»، مشيرًا إلى أن هذه الصعوبات تتلخص في «قلة توفير الخدمات الصحية المجانية وتكلفة المعيشة».
* جورج غالوي (حزب «ريسبكت» - الاحترام): كان أول تعليق للنائب جورج غالوي، بعد أن خسر مقعده لصالح النائب العمالي نسيم شاه أمس: «أنا في طريقي حالا للتخطيط لحملتي المقبلة». وفاز غالوي، الذي يوصف بكونه سياسيًا مثيرًا للجدل في بريطانيا، بمقعد دائرة برادفورد شمال إنجلترا في انتخابات جزئية عام 2012.



ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)
استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

وخلال الفترة من 2019 إلى 2023، نسبت شبكة الإبلاغ «رياس» 2284 حادثة مصنفة في ألمانيا على أنها «معادية للسامية»، إلى الطيف اليميني المتطرف.

عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

وجاء في ورقة الدراسة التي تم نشرها في مدينة بوتسدام شرق ألمانيا الأربعاء، تحت عنوان «اليمين المتطرف ومعاداة السامية»، القول إن «اليمين المتطرف يمثل بالتالي الخلفية السياسية الأكثر ارتباطاً بالحوادث المبلغ عنها في الفترة المذكورة».

وأوضح الاتحاد الفيدرالي لمراكز الإبلاغ عن الوقائع «المعادية للسامية»، أن معاداة السامية المرتبطة باليمين المتطرف تتسم بطابع عنيف على نحو خاص. ووفقاً للبيانات، تم توثيق 6 حوادث عنف شديد و34 اعتداء من جانب التيار اليميني في الفترة من 2019 إلى 2023.

وذكرت الوثيقة أن المؤسسات اليهودية معرضة للتهديد على نحو خاص، كما يظهر هجوم عام 2019 على كنيس.

وفي مدينة هاله، كما نوهت الوثيقة بتمجيد الجرائم العنيفة المعادية للسامية داخل أوساط اليمين المتطرف.

وقال بنيامين شتاينيتس، المدير التنفيذي لشبكة «رياس»، إن «معاداة السامية المرتبطة بالإرهاب اليميني تشكل تهديداً محورياً بالنسبة لليهود في ألمانيا - وبالتالي بالنسبة لديمقراطيتنا أيضاً».

ويتعلق جزء كبير من تقييم الدراسة بالفترة التي سبقت هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ ذلك الهجوم، تم نسب كثير من الحالات المصنفة على أنها حالات معاداة للسامية، إلى نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، خصوصاً أن الانتقادات الجذرية الموجهة لإسرائيل غالباً ما تصنف في ألمانيا على أنها معادية للسامية. ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن اليهود في أوروبا تعرضوا للعداء والتهديد والهجوم من مختلف الأوساط السياسية منذ 7 أكتوبر بما في ذلك من اليمين. على سبيل المثال، تم تعليق لافتة عند نقطة تجمع لمتطرفي اليمين في دورتموند، وكتب على هذه اللافتة عبارة: «دولة إسرائيل هي مصيبتنا».

وفي موقع لإحياء ذكرى ضحايا النازية في هانوفر، ظهرت ملصقات تحمل عبارات مثل: «تحرر من عبادة الذنب»، بعضها مرتبط بمنظمة شبابية تابعة لحزب «دي هايمات» الوطني اليميني المتطرف والذي يعرف سابقاً باسم الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي).