خلافات مالية قد تكون وراء احتجاز إيران لسفينة مايرسك

المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية تؤكد أن أفراد الطاقم بصحة جيدة

خلافات مالية قد تكون وراء احتجاز إيران لسفينة مايرسك
TT

خلافات مالية قد تكون وراء احتجاز إيران لسفينة مايرسك

خلافات مالية قد تكون وراء احتجاز إيران لسفينة مايرسك

أفادت شركة ميرسك اليوم (الأربعاء) بأن هيئة الموانئ الايرانية على اتصال معها بشأن السفينة المحتجزة، وان الأمر يتعلق بنزاع في مجال الشحن لم يحسم.
بدورها، اعلنت منظمة الموانئ والشؤون البحرية الايرانية اليوم، ان اعتراض ايران لسفينة مرتبطة بشركة مايرسك الدنماركية أمس، يعود لشكوى قديمة رفعتها شركة ايرانية للمطالبة بعطل وضرر.
وقالت المنظمة في بيان ان العملية تمت في الخليج بعد "صدور حكم إثر شكوى قدمتها شركة "فارس طلايع اويل بروداكت" التي طالبت بتعويضات مالية من مايرسك. وأضافت ان "محاكم نظرت في هذه الشكوى في السنوات الماضية واصدرت المحكمة المختصة هذا الحكم في ختام عملية قضائية شاملة" بعد الاستماع الى الطرفين.
من جهتها، قالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية، كما جاء في بيان تسلمته وكالة الصحافة الفرنسية"تمت هذه الخطوة في اطار القواعد والقوانين المرعية الإجراء في إيران وطبقا للقواعد الدولية". واضافت "نأمل في ان تتابع السفينة ابحارها بعد تسوية النزاع المالي". واكدت ايضا ان "افراد الطاقم الـ24 في صحة جيدة" وان الوزارة لم تضع "قيودا على الاجهزة القنصلية" في ما يختص بهم.
وأعلنت منظمة الموانئ ان هذه القضية تجارية بحتة ولا علاقة لها بالسياسة.
وتم اعتراض سفينة مايرسك تيغريس حاملة الحاويات التي ترفع علم جزر مارشال وعلى متنها 24 من افراد الطاقم من قبل الحرس الثوري الايراني في مضيق هرمز. وكانت السفينة ابحرت من جدة في السعودية ومتوجهة الى جبل علي في دبي.
وأجبرت السفينة على التوجه الى مرفأ شهيد باهونار التابع لمرفأ بندر عباس الضخم حيث تم حجزها.
وقالت منظمة الموانئ ان السفينة "باتت تحت وصاية السلطات القضائية والافراج عنها لن يتم إلا بقرار قضائي".
من جهة أخرى، ذكر مسؤولون اميركيون ان السفينة لدى اعتراضها كانت على خط بحري تستخدمه السفن التجارية في المياه الاقليمية الايرانية.
ووفقا للقانون البحري المطبق يحق للسفن التجارية عبور المياه الايرانية تطبيقا لمبدأ "حق العبور المسالم".



نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
TT

نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)

أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، وذلك بعد إقالة وزير الاقتصاد الإيراني.

وقدم ظريف استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في انتكاسة جديدة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب. وجاء قرار ظريف عقب تصويت البرلمان، الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، بسحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وهو شخصية معتدلة ورئيس سابق للبنك المركزي. وصوت 182 نائبا من أصل 273 لصالح إقالة همتي اليوم الأحد، وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد.

وشهد الريال الإيراني تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، حيث يكافح العديد من الإيرانيين لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأصبح اللحوم والأسماك من الكماليات. وسبق أن استقال ظريف في آب (أغسطس) 2024 بعد 11 يوما فقط من توليه منصبه، مشيرا إلى خلافات مع بزشكيان حول تشكيل حكومته المحافظة. لكنه عاد لاحقا إلى منصبه، ليعلن استقالته مجددا وسط هذه الأزمة السياسية الأخيرة.