أثار وجود عدد من أفراد الشرطة بالإضافة للكلاب البوليسية في جناح الولادة «ليندو» بمستشفى سانت ماري في بادنغتون أمس، تكهنات بقرب دخول دوقة كمبريدج المستشفى لولادة طفلها الثاني. كما لاحظ أفراد الجمهور الذين أقاموا خيامهم أمام الجناح منذ أسبوعين انتظارا لرؤية الدوقة والأمير ويليام مع طفلهما، توافد عدد من المساعدين الشخصيين للدوقة والدوق، وهو ما أرجعوه لأن تكون الدوقة في طريقها للمستشفى.
وينتظر هؤلاء «المعجبون الملكيون» كما تطلق عليهم الصحف البريطانية، بفارغ الصبر رؤية الثنائي الملكي، ويجلسون أمام المستشفى مرتدين الملابس التي تحمل علم المملكة المتحدة على مقاعد خشبية، وبالليل ينامون في خيام من القماش نصبوها أمام المستشفى. وكانت المفاجأة عندما قام أفراد من العاملين بالقصر الملكي بإيقاظ المنتظرين أمام المستشفى حاملين معهم أكواب القهوة وعلب الفطائر المربوطة بشرائط زهرية اللون. وقالت ماريا سكوت لصحيفة «ديلي ميل» إنها منتظرة أمام المستشفى منذ أسبوع: «لقد سمعنا طرقة على الخيمة، وقالوا لنا: (صباح الخير، معنا هدية لكم من دوق ودوقة كمبريدج)». وقال مصدر في القصر الملكي لمحطة «سكاي نيوز»: «الدوق والدوقة شاهدا التقارير الإخبارية على التلفزيون، وأرادا أن يعرف المنتظرون أن الأمير والدوقة يفكران بهم». واستنتج بعض المنتظرين أن العلب التي أرسلت فيها الفطائر وتلفها ربطة من اللون الزهري، إنما هي إشارة لجنس المولودة. وقالت إحداهن: «أنا كنت هنا أمام المستشفى عندما ولد الأمير جورج، وكانت الأجواء مبهجة وسعيدة مثل الآن».
وأثار وصول بعض العاملين مع الدوق والدوقة للمستشفى، توقعات بقرب الولادة، وقالت محررة بصحيفة «ديلي ميرور» إن فريق العاملين بالقصر الملكي أصروا على أنهم قدموا «لطمأنة المنتظرين ولتجاذب أطراف الحديث مع الصحافيين والإعلاميين الموجودين خارج المستشفى. ولكن قدومهم في حد ذاته أشعل التكهنات».
ولم يكن توافد أفراد البوليس، والكلاب المدربة، أيضا من قبيل المصادفة، فالبعض رأى أن ذلك يعد تمهيدا لحضور الدوقة، وقال آخرون إن ذلك قد يعد أمرا روتينيا. وفي كل الحالات، تبقى الاحتمالات كلها مفتوحة خاصة أن الدوقة تخطت التاريخ المتوقع لولادتها بثلاثة أيام.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن عن قيود على وقوف السيارات أمام المستشفى، وازدادت الاحتياطات الأمنية أيضا.
وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن القصور الملكية البريطانية تشهد ازديادا في أعداد الزائرين، وذلك قبل ولادة الطفل الثاني للأمير ويليام، الذي سيكون ترتيبه الرابع لتولي العرش البريطاني.
وأصبح قصر كنسينغتون في لندن، الذي يعد منزل كيت وويليام، مقصد جذب أيضا، حيث وصفه موقع «أتراكشن تيكس دوت كو دوت يو كيه» الإلكتروني لبيع التذاكر، بـ«المنزل الرسمي لملك إنجلترا في المستقبل، الأمير جورج» وشقيقه أو شقيقته. وقال المتحدث باسم الموقع سينمو أبلباوم لصحيفة «صنداي إكسبريس» إن عدد الزائرين ارتفع بنسبة 36 في المائة في قلعة ويندسور وبرج لندن والمقاصد الملكية الأخرى منذ بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي. وجاء اسم أليس على قائمة الترشيحات لاسم الطفل، يتبعه إليزابيث، أو تشارلوت، على الرغم من أن الأسرة الملكية لم تؤكد معرفة ويليام وكيت بجنس الطفل.
فطائر وقهوة هدية ويليام وكيت للمعجبين المنتظرين أمام مستشفى سانت ماري
في انتظار الطفل الثاني للدوق والدوقة.. تكهنات وتوقعات
فطائر وقهوة هدية ويليام وكيت للمعجبين المنتظرين أمام مستشفى سانت ماري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة