فطائر وقهوة هدية ويليام وكيت للمعجبين المنتظرين أمام مستشفى سانت ماري

في انتظار الطفل الثاني للدوق والدوقة.. تكهنات وتوقعات

في انتظار المولود الملكي الثاني أمام مستشفى {سانت ماري} في لندن أمس (تصوير: جيمس حنا)
في انتظار المولود الملكي الثاني أمام مستشفى {سانت ماري} في لندن أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

فطائر وقهوة هدية ويليام وكيت للمعجبين المنتظرين أمام مستشفى سانت ماري

في انتظار المولود الملكي الثاني أمام مستشفى {سانت ماري} في لندن أمس (تصوير: جيمس حنا)
في انتظار المولود الملكي الثاني أمام مستشفى {سانت ماري} في لندن أمس (تصوير: جيمس حنا)

أثار وجود عدد من أفراد الشرطة بالإضافة للكلاب البوليسية في جناح الولادة «ليندو» بمستشفى سانت ماري في بادنغتون أمس، تكهنات بقرب دخول دوقة كمبريدج المستشفى لولادة طفلها الثاني. كما لاحظ أفراد الجمهور الذين أقاموا خيامهم أمام الجناح منذ أسبوعين انتظارا لرؤية الدوقة والأمير ويليام مع طفلهما، توافد عدد من المساعدين الشخصيين للدوقة والدوق، وهو ما أرجعوه لأن تكون الدوقة في طريقها للمستشفى.
وينتظر هؤلاء «المعجبون الملكيون» كما تطلق عليهم الصحف البريطانية، بفارغ الصبر رؤية الثنائي الملكي، ويجلسون أمام المستشفى مرتدين الملابس التي تحمل علم المملكة المتحدة على مقاعد خشبية، وبالليل ينامون في خيام من القماش نصبوها أمام المستشفى. وكانت المفاجأة عندما قام أفراد من العاملين بالقصر الملكي بإيقاظ المنتظرين أمام المستشفى حاملين معهم أكواب القهوة وعلب الفطائر المربوطة بشرائط زهرية اللون. وقالت ماريا سكوت لصحيفة «ديلي ميل» إنها منتظرة أمام المستشفى منذ أسبوع: «لقد سمعنا طرقة على الخيمة، وقالوا لنا: (صباح الخير، معنا هدية لكم من دوق ودوقة كمبريدج)». وقال مصدر في القصر الملكي لمحطة «سكاي نيوز»: «الدوق والدوقة شاهدا التقارير الإخبارية على التلفزيون، وأرادا أن يعرف المنتظرون أن الأمير والدوقة يفكران بهم». واستنتج بعض المنتظرين أن العلب التي أرسلت فيها الفطائر وتلفها ربطة من اللون الزهري، إنما هي إشارة لجنس المولودة. وقالت إحداهن: «أنا كنت هنا أمام المستشفى عندما ولد الأمير جورج، وكانت الأجواء مبهجة وسعيدة مثل الآن».
وأثار وصول بعض العاملين مع الدوق والدوقة للمستشفى، توقعات بقرب الولادة، وقالت محررة بصحيفة «ديلي ميرور» إن فريق العاملين بالقصر الملكي أصروا على أنهم قدموا «لطمأنة المنتظرين ولتجاذب أطراف الحديث مع الصحافيين والإعلاميين الموجودين خارج المستشفى. ولكن قدومهم في حد ذاته أشعل التكهنات».
ولم يكن توافد أفراد البوليس، والكلاب المدربة، أيضا من قبيل المصادفة، فالبعض رأى أن ذلك يعد تمهيدا لحضور الدوقة، وقال آخرون إن ذلك قد يعد أمرا روتينيا. وفي كل الحالات، تبقى الاحتمالات كلها مفتوحة خاصة أن الدوقة تخطت التاريخ المتوقع لولادتها بثلاثة أيام.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن عن قيود على وقوف السيارات أمام المستشفى، وازدادت الاحتياطات الأمنية أيضا.
وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن القصور الملكية البريطانية تشهد ازديادا في أعداد الزائرين، وذلك قبل ولادة الطفل الثاني للأمير ويليام، الذي سيكون ترتيبه الرابع لتولي العرش البريطاني.
وأصبح قصر كنسينغتون في لندن، الذي يعد منزل كيت وويليام، مقصد جذب أيضا، حيث وصفه موقع «أتراكشن تيكس دوت كو دوت يو كيه» الإلكتروني لبيع التذاكر، بـ«المنزل الرسمي لملك إنجلترا في المستقبل، الأمير جورج» وشقيقه أو شقيقته. وقال المتحدث باسم الموقع سينمو أبلباوم لصحيفة «صنداي إكسبريس» إن عدد الزائرين ارتفع بنسبة 36 في المائة في قلعة ويندسور وبرج لندن والمقاصد الملكية الأخرى منذ بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي. وجاء اسم أليس على قائمة الترشيحات لاسم الطفل، يتبعه إليزابيث، أو تشارلوت، على الرغم من أن الأسرة الملكية لم تؤكد معرفة ويليام وكيت بجنس الطفل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.