«سبيس إكس» تطلق قمرا صناعيا لتركمانستان

«سبيس إكس» تطلق قمرا صناعيا لتركمانستان
TT

«سبيس إكس» تطلق قمرا صناعيا لتركمانستان

«سبيس إكس» تطلق قمرا صناعيا لتركمانستان

انطلق صاروخ غير مأهول تابع لشركة «سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس)» أمس الاثنين، حاملا قمرا صناعيا للاتصالات، إلى مداره لحساب حكومة تركمانستان وهو الأول الخاص بإحدى دول آسيا الوسطى.
وبعد أن تأخر إطلاق صاروخ الدفع «فالكون 9» نحو ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية، انطلق من قاعدة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كيندي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الساعة 7.03 من مساء أمس الاثنين (23.03 بتوقيت غرينتش).
ويحمل الصاروخ - الذي يصل ارتفاعه إلى 22 طابقا - قمر الاتصالات الصناعي «سبيس باص 4000» وهو تصنيع مشترك لشركتي «تاليس ألينا سبيس / وفينميكانيكا».
وقالت شركة «تاليس ألينا سبيس» إنه «فور استقراره في مداره يصبح هذا القمر الصناعي البالغ وزنه 4500 كيلوغرام، أول مركبة فضائية خاصة بالاتصالات لتركمانستان تتولى نقل الإرسال التلفزيوني وخدمات أخرى لأكثر من 1.2 مليار شخص في آسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
من جهّته أفاد جان لويك جال الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينا سبيس» على الموقع الإلكتروني لشركة «سبيس إكس» قبل الإطلاق «أول خطوة حيوية في تطور تركمانستان كي تصبح إحدى دول نادي الفضاء».
وعلى ارتفاع 22300 ميل فوق سطح الأرض يستقر القمر الصناعي - الذي سيظل في مداره 15 عاما - في نطاق فضائي تتحكم فيه إمارة موناكو. ومقابل السماح لتركمانستان باستغلال هذا النطاق تستخدم شركة الأقمار الصناعية لموناكو «سبيس سيستمز إنترناشونال» 12 من موجات التردد «كيوباند» الخاصة بالقمر الصناعي.
والإطلاق الذي تم أمس هو رقم 18 لشركة «سبيس إكس» وهي شركة خاصة مقرها كاليفورنيا وهو أيضا الثاني خلال أقل من أسبوعين.
وتخوض (سبيس إكس) مرحلة جديدة ضمن مساعيها لتطوير صواريخ يمكنها العودة ثانية إلى قاعدة الإطلاق حتى يتسنى إعادة تأهيلها وإطلاقها مرة أخرى ترشيدا للنفقات.
وفي محاولة الهبوط السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي نفد السائل الهيدروليكي من أجنحة التوجيه للصاروخ «فالكون 9»، مما أدى إلى سقوطه على المنصة. وتأجلت محاولة ثانية في فبراير (شباط) الماضي بسبب الأمواج المتلاطمة، لكن الصاروخ تجاوز تسلسل مراحل الإطلاق المبرمجة سلفا وحلق رأسيا فوق الأمواج قبل أن يسقط في الماء ويتحطم.
ومن المقرر استئناف محاولات الهبوط في يونيو (حزيران) المقبل عندما تطلق (سبيس إكس) مركبة الشحن القادمة إلى المحطة الفضائية الدولية التي تحلق على ارتفاع 418 كيلومترا فوق سطح الأرض.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني في حكومة «طالبان» خليل الرحمن حقاني، اليوم (الأربعاء)، جراء انفجار وقع في مقر وزارته، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر: «وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد توفي».

وأكد أنس حقاني ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، أن الوزير قُتل في انفجار في العاصمة كابل.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيرا انتحاريا وقع في العاصمة الأفغانية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل وزير اللاجئين من حركة «طالبان»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل... 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

وحقاني أبرز ضحية لتفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وخليل حقاني هو عم سراج الدين حقاني القائم بأعمال وزير الداخلية والذي يقود شبكة قوية داخل حركة «طالبان».

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف 2021. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي «طالبان».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) أثناء وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن حقاني، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».