عاصفة يمنية ضد بنعمر.. وياسين: أراد اتفاقا مع الحوثيين بأي شكل

خادم الحرمين يشكر القوات المسلحة * اجتماع خليجي بعد غد لبحث التطورات * حكومة اليمن تعلن 3 مدن منكوبة

ارشيفية لمجلس الامن و (في الإطار) المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر
ارشيفية لمجلس الامن و (في الإطار) المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر
TT

عاصفة يمنية ضد بنعمر.. وياسين: أراد اتفاقا مع الحوثيين بأي شكل

ارشيفية لمجلس الامن و (في الإطار) المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر
ارشيفية لمجلس الامن و (في الإطار) المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر

فتحت الحكومة اليمنية النار على المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر، واتهمته بـ«شرعنة الانقلاب» بعد إفادته أمام مجلس الأمن الدولي أمس التي زعم خلالها أن الأطراف اليمنية كانت على وشك إبرام اتفاق سياسي قبيل انطلاق عمليات «عاصفة الحزم».
واتهم الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، بنعمر بـ«الفشل» في إدارة الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية، وبأنه «كان يسعى إلى التوقيع على الاتفاق من دون تنفيذ بنوده، وأن إدارته الحوار بمثابة شرعنة الانقلاب بكل المقاييس». وأشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان «رفع أكثر من شكوى ضد بنعمر» إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال ياسين لـ«الشرق الأوسط» إن «بنعمر لم يصدق في حديثه، ولم يكن موفقًا في حواره بين الأطراف اليمنية؛ إذ كان يرغب في إكمال الحوار، بينما كان الرئيس هادي، و(رئيس الوزراء) خالد بحاح، رهن الاحتجاز» لدى الحوثيين. ونقل عن بنعمر قوله إن «الحوار مستمر، وأهم نقطة هي التوقيع على الاتفاق، مهما كان نوعه». وعندما سأله ياسين عن ضمان تنفيذ بنود الاتفاق مع الحوثيين، أجابه بنعمر بأن «مسألة التطبيق لا تهمه، وأن هذا شأن يمني، وأن مهمته ستنجح في حال تم التوقيع عليه».
إلى ذلك، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، القوات المسلحة التي شاركت في عملية «عاصفة الحزم». وقال إن «صقور المملكة البواسل استطاعوا مع أشقائهم في دول التحالف، بنجاح، إزالة التهديد لأمن السعودية والدول المجاورة».
جاء ذلك، متزامنا مع اجتماع سيعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بعد غد في قاعدة الرياض الجوية لتدارس الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة في اليمن.
ميدانيا، استمرت المواجهات العنيفة في عدد من مدن جنوب اليمن، بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المؤيدة لهادي، وبين الحوثيين. وفي تعز، شوهد مئات من سكان المدينة يفرون هربا من المواجهات العنيفة والقصف العشوائي.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية تعز وعدن والضالع مدنا منكوبة.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.