نظارات جديدة للواقع الافتراضي مقابل 69 دولارًا

أسهل تصميمًا من الخوذ المتوفرة

نظارات جديدة للواقع الافتراضي مقابل 69 دولارًا
TT

نظارات جديدة للواقع الافتراضي مقابل 69 دولارًا

نظارات جديدة للواقع الافتراضي مقابل 69 دولارًا

تبدو نظارة الواقع الافتراضي من القطع المثيرة للسخرية، لأنها تشبه نظارة من زجاجات كوكاكولا. ولكن مع إضافة تقنيات بصرية مبتكرة، تمكن مصمموها من جعلها وسيلة سهلة ورخيصة لمشاهدة تطبيقات الواقع الافتراضي والاستمتاع بها.
تبدو «ويراليتي سكاي» Wearality Sky كما لو كانت زوجا ضخما من النظارات مع وصلة معدنية تسمح لك بوضع هاتف ذكي كبير الحجم في حامل يبعد بضع بوصات عن العدسات.
ورغم مظهرها المضحك، فإنها مريحة للمشاهدة أكثر من نظارات «سامسونغ» «غيير في آر» الثقيلة حول وجهك.
كما تعد نظارات «ويراليتي» البديل الأقل تكلفة لنظارات الواقع الافتراضي «أوكيلوس ريفت»، و«فايف» من «إتش تي سي»، التي تستخدم تقنيات ابتكرتها شركة «فالف».
ويقول ديفيد سميث، المدير التنفيذي لشركة «ويراليتي»: «يبدو شكلها مثيرا للسخرية نوعا ما، ولكن الأجهزة الأخرى تبدو كما لو كانت مثل تلك الخوذات المستخدمة في سلسلة أفلام حروب الفضاء. نحن ما زلنا في العصر البدائي بالنسبة لتلك الأجهزة، ولكننا سنبذل جهودا كبيرة لكي نجعل شكلها لطيفا، فعندما ستستخدمها حينها، لن ترى أمامك سوى جهاز الهاتف»

* تصميم أرخص
ومن المتوقع أن يقل سعر «ويراليتي سكاي» كثيرا عن نظيراتها أو على الأقل لن يزيد سعرها عن 100 دولار عندما تطرح للبيع في أوائل يوليو (تموز) 2015 للممولين الأوائل لحملتها. وسيتمكن أول 250 ممولا على قائمة التمويل الجماعي من القيام بطلب النظارات، التي ستسلم لهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. لقاء 49 دولارا. أما
بالنسبة للآخرين، الذين قاموا بطلب النظارات، فيمكنهم الحصول عليها في أكتوبر 2015 مقابل 69 دولارا.
وعند استخدام للنظارات فإنها تعمل بصورة ممتازة مع تطبيقات الواقع الافتراضي على شاشة هاتف «إل جي» الكبيرة، وتتضمن هذه التطبيقات تلك المصممة لـ«غوغل كارد بورد»، وهي منصة أرخص ثمنا للواقع الافتراضي حيث تستخدم الهاتف الذكي لجعل المستخدم يشعر وكأنه منغمس في بيئة افتراضية.
ويقول سميث: «ننظر إليها باعتبارها جهازا في مرحلته الأولية يصلح للاستخدام ضمن نظام (غوغل كارد بورد). ونعتقد أنه في وضع ملائم يسمح له بالتطور، مع تحسن قدرات الهواتف الذكية وشاشات العرض. وقد يبدو كما لو كانت نظارات تشبه زجاجات كوكاكولا، ولكنه جهاز يقدم نتائج عالية الدقة؛ ففي مقابل التصميم المضحك هناك أداء عالي الكفاءة».
وهذه التكنولوجيا ثمرة عمل الفريق المؤسس لشركة «ويراليتي»، ومقرها في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية، التي انفصلت عن شركة «لوكهييد مارتن»، أكبر شركة مصنعة للأسلحة في العالم.
وتمنحك العدسات، التي كانت تستخدم في الأصل في مجال صناعة الفضاء، والدفاع، لتوفير بيئة افتراضية أو واقعية معززة لأغراض تدريبية، مجال رؤية درجته 150 درجة، وهو أوسع من ذلك الذي تقدمه «أوكيلوس ريفت». وتعمل النظارة من «ويراليتي» مع أي هاتف ذكي بشاشة قياس 5 أو 6 بوصات. ومن المرجح أن يتمكن أي تطبيق مصمم في «يونيتي» من العمل مع «ويراليتي».
واستغرق الفريق خمس سنوات من العمل لتطوير العدسات ذات التقنية الفائقة والتي يتم تثبيتها في الإطار البلاستيكي.
يعمل الفريق على تصغير حجم، وسمك العدسات، التي ستستخدم في صناعة النسخة النهائية من الجهاز، وهي التي سوف تطرح للجمهور.
ويضيف سميث قائلا: «مشكلة الاعتلال الذي يصيب تجارب المحاكاة، سببها بالأساس غياب مجال الرؤية؛ فعندما تنظر عبر نفق لن تجد معطيات خاصة بالرؤية الجانبية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمخ كي يستطيع الإنسان تحديد المواقع».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.