«زين السعودية» تواصل تحقيق نمو ملحوظ في نتائجها المالية

«زين السعودية» تواصل تحقيق نمو ملحوظ في نتائجها المالية
TT

«زين السعودية» تواصل تحقيق نمو ملحوظ في نتائجها المالية

«زين السعودية» تواصل تحقيق نمو ملحوظ في نتائجها المالية

* أعلنت شركة زين السعودية عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من السنة المالية 2015، التي شهدت تحقيق زيادة نوعية في الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 27 في المائة لتصل إلى 348 مليون ريال سعودي في الربع الأول مقارنة بـ275 مليون ريال سعودي في الربع الرابع من عام 2014، فيما شهد هامش الأرباح نموا يصل إلى 21 في المائة مقارنة بـ17 في المائة في الربع السابق.
وقد نجحت الشركة في زيادة إيراداتها خلال هذا الربع بنسبة 9 في المائة لتصل إلى 1.678 مليون ريال سعودي مقارنة بـ1.545 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من العام الماضي، وبنسبة 6 في المائة مقارنة بـ1.578 مليون ريال سعودي خلال الربع الرابع من 2014، بهامش ربحي يقدر بـ52 في المائة.
وقد أسهم التحسن في الربحية في تخفيض صافي الخسارة بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 257 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2015، مقارنة بـ306 ملايين ريال خلال الربع الأخير من 2014، كما انخفض صافي الخسارة بنسبة 19 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. وقد واصلت الشركة النمو المطرد في أعداد مشتركي خدمات الإنترنت، حيث حققت نموًا نوعيًا خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 135 في المائة.
ونوه رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجربا بتواصل المؤشرات الإيجابية لنتائج الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.