مقترح يمني بإضافة أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات.. والقربي مطروح

هادي لخادم الحرمين: اليمنيون لن ينسوا مواقفكم وأياديكم البيضاء * الحوثيون يعلنون رفض قرار مجلس الأمن.. وقتال عنيف في عدن وتعز

حوثيون يقفون إلى جانب مواقع استهدفت من طرف طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
حوثيون يقفون إلى جانب مواقع استهدفت من طرف طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT
20

مقترح يمني بإضافة أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات.. والقربي مطروح

حوثيون يقفون إلى جانب مواقع استهدفت من طرف طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
حوثيون يقفون إلى جانب مواقع استهدفت من طرف طيران التحالف في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مثمنًا تبرعه السخي بمبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، من خلال الأمم المتحدة، ووقوفه إلى جانب أبناء الشعب اليمني ومساندتهم لتجاوز المحنة الحالية. وأضاف الرئيس هادي: «إن الشعب اليمني لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين وأياديه البيضاء التي تعمل على الانتصار لإرادة الحياة الحرة والكريمة».
من جهة ثانية, علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوقة أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد إعداد كشف بأسماء جديدة لقيادات عسكرية وسياسية وبعض رجال الأعمال، لمجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية عليهم إلى جانب الأسماء الخمسة التي أعلنت لاحقًا، نتيجة لما قاموا به من ضرر داخل اليمن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي ستطاله العقوبة في حال استمراره في الحديث باسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، خلال جولته الحالية في مصر.
وفي التطورات السياسية، أعلن الحوثيون {رفضهم الكامل والمطلق} لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير والخاص باليمن.
ميدانيا, واصلت طائرات قوات التحالف في عملية «عاصفة الحزم»، أمس، قصفها لمناطق وجود المسلحين الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية منها تعز وعدن، حيث جرى قصف معسكر الماس في محافظة مأرب الذي يخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقال مصدر تهامي لـ«الشرق الأوسط»: «بدأ أبناء تهامة في تشكيل مقاومة شعبية وفي محافظة تعز لطرد المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح من كل المرافق الحكومية التي سيطروا عليها بما فيها ميناء الحديدة، ثاني أكبر ميناء بعد ميناء عدن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.