770.6 مليون ريال.. أرباح «العربي الوطني» في الربع الأول بزيادة 8.1 في المائة

صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة
صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة
TT

770.6 مليون ريال.. أرباح «العربي الوطني» في الربع الأول بزيادة 8.1 في المائة

صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة
صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة

حقق البنك العربي الوطني أرباحا صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 770.6 مليون ريال، مقارنة بـ712.9 مليون ريال عن الفترة المماثلة من عام 2014، وبارتفاع نسبته 8.1 في المائة، فيما بلغ إجمالي ربح العمليات 1.503.2 مليون ريال مقابل 1.308.8 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 14.9 في المائة.
وبحسب البيانات المعلنة، فقد بلغت ربحية السهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى 0.77 ريال مقابل 0.71 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. كما بلغت الموجودات 164.8 مليار ريال، مقابل 150.5 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 9.5 في المائة، وبلغ حجم الاستثمارات 33.6 مليار ريال مقابل 36.3 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 7.2 في المائة، وبلغت محفظة القروض والسلف 108.3 مليار ريال، مقابل 87.4 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 23.9 في المائة، فيما بلغت ودائع العملاء 131.1 مليار ريال مقابل 117.5 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 11.5 في المائة.
وصرح المهندس صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس الإدارة بأن «تحقيق البنك هذه النتائج الطيبة خلال الربع الأول من هذا العام يعكس متانة القطاع المصرفي في المملكة، وقوة الاقتصاد السعودي، وصلابة مرتكزاته، كما يعكس نهج البنك العربي الوطني في تحقيق نمو متوازن مترافقًا مع سياسة ائتمانية محافظة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.