ألمانيا تنعى أديبها و«ضميرها الأخلاقي» غونتر غراس

انتقد حرب بوش «الصليبية» على العراق.. وإسرائيل اعتبرته «غير مرغوب فيه»

ألمانيا تنعى أديبها و«ضميرها الأخلاقي» غونتر غراس
TT

ألمانيا تنعى أديبها و«ضميرها الأخلاقي» غونتر غراس

ألمانيا تنعى أديبها و«ضميرها الأخلاقي» غونتر غراس

فقدت ألمانيا أمس أديبها الحائز جائزة نوبل للآداب غونتر غراس، الذي يوصف بالضمير الأخلاقي لألمانيا بعد عهد النازية، عن عمر 87 عاما في أحد مستشفيات لوبيك، المدينة التي كان يعيش فيها في شمال ألمانيا.
وقال رئيس أكاديمية الفنون في برلين كلاوس شتيك إنه «بوفاة غونتر غراس فقد عالم الأدب كاتبا بليغا وأحد مواطنينا المناضلين».
ويعد غراس، اليساري المعروف بمواقفه المثيرة للجدل والحائز جائزة نوبل للآداب في 1999، الكاتب الألماني الأكثر شهرة في الخارج في النصف الثاني من القرن العشرين. ومنذ نشره كتابه «طبل الصفيح» عام 1959 ذاع صيته في مختلف أصقاع العالم. وقد اقتبس عن هذا الكتاب فيلم للمخرج فولكر شلوندورف حصل على السعفة الذهبية في مهرجان {كان} وجائزة أوسكار أفضل فيلم باللغة الأجنبية.
ومن مواقفه المثيرة للجدل أيضا وقوفه ضد «الحرب الصليبية» للرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن على العراق. وفي عام 2012، نشر قصيدة في الصحافة الألمانية تنتقد إسرائيل وتتهمها بأنها «تهدد السلم العالمي»، ومنذ ذلك الحين اعتبرته إسرائيل شخصا غير مرغوب فيه على أراضيها. وتميزت كتاباته بالخيال الواسع والسخرية، ومن أشهر أعماله «القط والفأر»، و«سنوات الكلب»، و«مذكرات حلزون»، و«القصة كاملة» الذي أثار جدلا واسعا في ألمانيا.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.