تحكم بملفات جهازك الجوال من مسافة مترين

عن طريق الحركات والإيماءات

تحكم بملفات جهازك الجوال من مسافة مترين
TT

تحكم بملفات جهازك الجوال من مسافة مترين

تحكم بملفات جهازك الجوال من مسافة مترين

التلويح باليد للتحكم بالبنود الظاهرة على الشاشة يُماثل استحضار صور لتقنيات من الخيال العلمي. وقد نجحت شركة نرويجية في تصميم هذا النظام الذي يستخدم الهاتف الذكي يوميا لكي يعمل من مسافة مترين.

* إشارات فوق صوتية
يقوم النظام بتعقب حركات اليد مستخدما الموجات فوق الصوتية للتقليب بين الصور، وتشغيل الفيديوهات وتوقيفها للحظات، والموسيقى، والتقاط الصور الذاتية (سيلفي)، والتحكم بشخصيات لعبة على الشبكة. والنظام هذا الذي أطلق عليه اسم «ألترا - فاست ألترا - فار إنتراكشن» شيده خبراء في شركة «إليبتيك لابس» في النرويج.
والإشارات فوق الصوتية التي ترسل عبر الهواء من مكبرات صوت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ترتد من يد المستخدم ليجري تسجيلها من قبل الميكروفونات العادية. وتستخدم تقنية شركة «إليبتيك لابس» هذه الإشارات للتعرف على حركات اليد وإيماءاتها، وبالتالي استخدامها لتحريك الأجسام والأشكال على الشاشة. وتقوم الشركة بمقارنة ذلك، بالطريقة التي تستخدمها الخفافيش لتحديد موقعها الملاحي بالصدى. ويمكن التعرف على الحركات والإيماءات من الجوانب كافة على مدار 180 درجة.
وعرض غوينايل ستروت نائب رئيس شركة «إليبتيك لابس» كيفية استخدام هذه التقنية لإبراز أو إخفاء أدوات الضبط والتحكم في فيديوهات «يوتيوب». وكشف كيفية تحريك الصور وإدارتها عن طريق استخدام تلويحات بطيئة، أو سريعة يمينا ويسارا، وكيف أن أخطبوطا ظاهرا على الشاشة يمكن التحكم به في إحدى الألعاب على الأجهزة الجوالة عن طريق تحريك اليد نزولا وصعودا، ومن ثم التقاط الصور الذاتية (سيلفي) عن طريق النقر على زر المصراع. أما على الجهاز اللوحي فقد جرى التحكم بتطبيق موسيقي وإعادة تشغيل القطعة الموسيقية عن طريق الكبس افتراضيا على زر التشغيل.
وكانت نسخة سابقة تقيس الإيماءات والحركات من مسافة 50 سنتيمترا قد عرضت في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس في يناير (كانون الثاني) الماضي، فقد قدم هذا العرض ما يسمى بـ«التفاعل المتعدد الطبقات، أو المستويات» (إم إل آي) الذي يتيح للأجهزة الجوالة واللوحية عرض المحتويات المختلفة وفقا إلى المكان والمسافة التي تفصل يد المستخدم عن الجهاز.
وعن طريق استخدام التقنية التي هي سلفا ضمن الهواتف الذكية مع برمجياتها التي تجلس على قمة نظم التشغيل الحالية، تأمل شركة «إليبتيك لابس» إطلاق هذه التقنية في الأجهزة اليدوية في أواخر العام الحالي.
وتقول الشركة هذه إنه مع تقنيتها هذه في التعرف بالإيماءات والحركات، يكون الحيز برمته المحيط بالجهاز وما فوقه وما تحته، يتحول إلى وسط تفاعلي استجابي لأي حركة ولو كانت صغيرة. والحيز النشيط هذا المحيط بالجهاز بزاوية 180 درجة يؤمن أوسع وسط للتفاعل للأجهزة الالكترونية الاستهلاكية، مع استخدام مقدار ضئيل من الطاقة.
ويضيف ستروت أن هذا الحيز النشط التفاعلي يمكن تعديله حسب الطلب من قبل منتجي الأجهزة والمعدات، أو مطوري البرمجيات، وفقا إلى كيفية الطريقة المراد استخدامها عبرها.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.