خطة للتسويق الإلكتروني للاستشفاء بالمياه في تونس

ثاني وجهة سياحية عالميا في هذا المجال

خطة للتسويق الإلكتروني للاستشفاء بالمياه في تونس
TT

خطة للتسويق الإلكتروني للاستشفاء بالمياه في تونس

خطة للتسويق الإلكتروني للاستشفاء بالمياه في تونس

أعلن الديوان التونسي للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه (مؤسسة حكومية) عن خطة عاجلة للتسويق الإلكتروني لمنتج الاستشفاء بالمياه. ووفق مصادر حكومية، فإنها ستكون جاهزة خلال سنة واحدة على أقصى تقدير.
وتسعى الخطة التونسية إلى توفير خدمات الدفع عن بعد، وزيارة المؤسسات عن بعد، وكذلك الحجز المباشر، وتعتبر تونس الوجهة العالمية الثانية في هذا المجال؛ فهي (حسب أحدث الإحصائيات الحكومية) تستقبل نحو ثلاثة ملايين سائح في السنة.
وقال رزيق الوسلاتي المدير العام المساعد للديوان التونسي للمياه المعدنية والاستشفاء في تصريح إعلامي على هامش أعمال ملتقى دولي انتظم السبت والأحد في مدينة الحمامات (60 كيلومترا شمال شرقي تونس)، إن قطاع الاستشفاء بالمياه في تونس يتكون من 60 محطة للعلاج بمياه البحر و4 محطات للعلاج بالمياه الساخنة أشهرها حمام بورقيبة (جندوبة) الذي بلغت تكلفة تهيئته قرابة 40 مليون دينار تونسي (نحو 20 مليون دولار أميركي)، وجبل الوسط (زغوان) وقربص (نابل)، فضلا عن مئات الحمامات التقليدية المنتشرة في أكثر من مدينة تونسية. ويقدر عدد مرتادي المراكز الاستشفائية، بنحو 40 ألف شخص.
وأعلنت المنظمة العالمية للمياه المعدنية وعلم المناخ عن دعمها للخطة التونسية، وقال امبرتو سليمان رئيسها الذي حضر الملتقى الدولي المذكور، إن الملتقى جمع نحو 30 خبيرا وممثلا قدموا إلى تونس من 30 دولة عضوًا في المنظمة، وأشار إلى تضامن المنظمة مع تونس في حربها ضد الإرهاب بعد الأحداث التي توجهت لضرب القطاع السياحي في تونس (أحداث متحف باردو يوم 18 مارس «آذار» الماضي). وأردف قائلا: «تونس بلد جميل ومضياف، وهو لا يقل أمنا عن بقية بلدان العالم».
ولا تزال عدة مشاريع تونسية في مجال الاستشفاء بالمياه بصدد الإنجاز، من بينها ما لا يقل عن 9 مراكز ومحطات استشفائية و9 حمامات استشفائية، أغلبها في منطقة قابس (500 كلم جنوب شرق العاصمة التونسية)، وهي منطقة اشتهرت تاريخيا بكثرة ينابيع الماء المعدني الساخن.
ويبقى مشروع الخبايات بولاية (محافظة) قابس من أهم المشاريع على عدة مستويات، فهو الأول من نوعه في أفريقيا وتبعا للدراسات التي أعدها الخبراء، فهو عبارة عن مدينة متكاملة تمتد على مساحة 140 هكتارا، وتضم كل المرافق، وتوفر لزوارها ما لا يقل عن ألف سرير، وتستقبل نحو ألف عامل بصفة مباشرة.
وفي لائحة الحمامات الاستشفائية التي هي بصدد الإنجاز، نذكر حمام سيدي بولعابة بالقصرين (وسط غربي تونس)، وذلك لكلفة إجمالية في حدود مليون دينار تونسي (نحو 500 ألف دولار أميركي).
ومن المنتظر أن تتطور طاقة الاستيعاب الإجمالية لقطاع الاستشفاء بالمياه في تونس من 4500 سرير إلى نحو 10 آلاف سرير بعد دخول قرابة 60 مؤسسة جديدة مرحلة الاستغلال الفعلي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.