القاهرة ترصد نشاطًا محمومًا لجواسيس إيرانيين ملتحفين بعباءة الدبلوماسية

طردت «سيد حسيني».. لكن سليماني استبدل به عشرات

جنود إيرانيون من الحرس الثوري في مسيرة بذكرى الحرب العراقية ـ الإيرانية في العاصمة طهران (أ.ف.ب)
جنود إيرانيون من الحرس الثوري في مسيرة بذكرى الحرب العراقية ـ الإيرانية في العاصمة طهران (أ.ف.ب)
TT

القاهرة ترصد نشاطًا محمومًا لجواسيس إيرانيين ملتحفين بعباءة الدبلوماسية

جنود إيرانيون من الحرس الثوري في مسيرة بذكرى الحرب العراقية ـ الإيرانية في العاصمة طهران (أ.ف.ب)
جنود إيرانيون من الحرس الثوري في مسيرة بذكرى الحرب العراقية ـ الإيرانية في العاصمة طهران (أ.ف.ب)

اكتشف محققون مصريون أن قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، استبدل بأحد رجاله المهمين ممن طردتهم مصر، عشرات آخرين يواصلون ما كان يقوم به الرجل، ويدعى سيد حسيني، من أنشطة في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي، انطلاقا من القاهرة.
وكانت السلطات المصرية طردت الدبلوماسي الإيراني حسيني قبل 4 سنوات، بسبب ضلوعه في أعمال تجسس بمصر وممارسته أنشطة مشبوهة في عدة دول عربية ملتهبة، بينها ليبيا واليمن والسودان، إلى جانب سيناء وغزة.
ورصد محققون في القاهرة، بينهم مصريون وليبيون، نشاطا محموما لجواسيس إيرانيين آخرين ملتحفين بعباءة الدبلوماسية، من بينهم رجل يدعى نابخت يشرف على النشاط الإيراني في بورسودان، بعد أن حلّ محل حسيني، وجرى تتبع تحركاته في عامي 2013 و2014 حين تولى عملية إنزال شحنات أسلحة من سفن إيرانية.
ويعتقد أن هذه الأسلحة نقلت فيما بعد في مراكب صغيرة إلى الشواطئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.