كشف الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني، لـ«الشرق الأوسط» عن اتصالات تقودها بعض القيادات العسكرية والحزبية الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح للانضمام للحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد ياسين أن تلك القيادات، التي تتحفظ «الشرق الأوسط» عن نشر أسمائها، ترغب في الانشقاق والانسحاب من التحالف مع الرئيس السابق وتبحث عن فرص للخروج من اليمن.
جاء ذلك بينما اتخذت عمليات عاصفة الحزم منحى جديدا، أمس، مع تأكيد الولايات المتحدة عزمها مد قوات التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية، بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، لإعادة الشرعية في اليمن ودعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلن أنتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية الأميركي، من الرياض، أمس، أن واشنطن تعجل بإمدادات الأسلحة للتحالف لضرب الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وجاءت هذه التطورات عشية اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لوضع الحوثيين تحت الفصل السابع، قدمته الدول الخليجية لإنهاء سيطرتهم على اليمن. واستبعد دبلوماسي سعودي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن صياغته النهائية تضمنت جانبا كبيرا من المقترحات الروسية.
إلى ذلك، واصلت مقاتلات التحالف ضرب أهداف الحوثيين في العاصمة صنعاء، بينما حشدت القبائل في محافظة مأرب آلاف المسلحين لصد هجوم حوثي مرتقب للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
...المزيد
قيادات موالية لصالح في طريقها للانشقاق.. والحوثيون أمام الفصل السابع
واشنطن تعجل بدعم «عاصفة الحزم» عسكريا واستخباراتيا > قبائل مأرب تتأهب لصد اجتياح حوثي مرتقب
قيادات موالية لصالح في طريقها للانشقاق.. والحوثيون أمام الفصل السابع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة