أكد علي العسيري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، أن عملية "عاصفة الحزم" حققت ما يتمناه كل عربي ويمني، إضافة إلى أنها حققت أبعاداً سياسية منها الإجماع العربي الذي رأيناه في القاهرة والإجماع الدولي لدعم الشرعية اليمنية وإعادتها.
وبين في حديث تلفزيوني الليلة الماضية، أن العملية محصورة في اليمن، متمنيا أن لا تطول. وقال "إن الإجماع الذي رأيناه في القمة العربية يفرح أي عربي، وهو أفرح اليمنيين الذين يهتمون ببلدهم واستقرارهم، وأملنا قوي أن نرى هذه القوى على أرض الواقع وأن تترجم الكلمات إلى أفعال وأن يفرح العرب كما فرحوا بالإنجاز الذي رأيناه في اليمن".
وأوضح العسيري أن السعودية من أوائل الدول التي حاربت الغلو والفكر الضال والإرهاب، وبادرت أيضاً إلى أن يكون هناك حوار فكري مذهبي، إضافة إلى الحوار بين أتباع الأديان الذي يوجد مقره في فيينا، مؤكدا أن المملكة تبذل جهدا في هذا التوجه.
وبين العسيري أن من يؤذي اليمن اليوم هم أناس لهم طموحات داخل اليمن، معربا عن تمنياته "أن لا تطول الحرب وأن تعود الشرعية اليمنية إلى مكانها الطبيعي وأن يتحد اليمنيون وأن يتحاوروا ويتصارحوا".
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، أن السعودية لم تتخل يوما عن دعم اليمن ودعم استقراره، فبرامجها التنموية في اليمن لم تتوقف؛ حيث شكلت لجنة للدعم التنموي في اليمن منذ زمن بعيد، وبالتالي فالقاصي والداني في اليمن يعرف جهود المملكة التي لا تود أن يضر اليمن أي شيء.
وعد الدعوة التي وجهها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي إلى مجلس الشورى كافية لإيصال رسالة إيجابية إلى إيران، وقال "مطلوب من إيران أن تتلقى هذه الرسالة الإيجابية وأن تسمعها وأن تسمع النصيحة السعودية المخلصة، وأن تعيد النظر في سياساتها في المنطقة. المطلوب أن لا تتدخل إيران بأي دولة عربية".
سفير السعودية لدى لبنان: «عاصفة الحزم» حققت الإجماع العربي والدولي لدعم الشرعية
أكد أن بلاده من أوائل الدول التي حاربت الغلو والفكر الضال والإرهاب
سفير السعودية لدى لبنان: «عاصفة الحزم» حققت الإجماع العربي والدولي لدعم الشرعية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة