بريطانيا تعتزم إرسال 75 عسكريا لتدريب المعارضة السورية

بريطانيا تعتزم إرسال 75 عسكريا لتدريب المعارضة السورية
TT

بريطانيا تعتزم إرسال 75 عسكريا لتدريب المعارضة السورية

بريطانيا تعتزم إرسال 75 عسكريا لتدريب المعارضة السورية

قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، اليوم (الخميس)، إن بلاده ستوفد نحو 75 عسكريا للانضمام إلى برنامج تقوده الولايات المتحدة لتدريب قوات المعارضة السورية.
ويتضمن البرنامج تدريب وتجهيز الآف من عناصر المعارضة خلال الاعوام الثلاثة القادمة، لمساعدتهم في الدفاع عن التجمعات السكانية السورية ضد مقاتلي تنظيم "داعش"، قبل قيادة هذه العناصر الهجمات في نهاية المطاف.
ونوه فالون في بيان "يتعين دحر تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا... ويقع الحاق الهزيمة بالتنظيم في نهاية الامر على عاتق القوات المحلية، ونحن نعمل على تشكيل قوات برية فعالة في سوريا وأيضا في العراق حتى يتسنى لها تولي مهمة محاربتهم". مضيفا أن التدريب -المتوقع أن يبدأ خلال الاسابيع القليلة المقبلة- سيتضمن قيام القوات البريطانية بتوفير الارشادات لاستخدام الاسلحة الصغيرة وتكتيكات المشاة والمهارات الطبية. وسيجري هذا التدريب في تركيا ودول أخرى بالمنطقة في اطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وسترسل بريطانيا أيضا طائرتين من نوع سنتينل إلى المنطقة لتوفير مزيد من عمليات المراقبة الجوية في العراق.
على صعيد متصل، قال مصدر لـ"رويترز" اليوم إن منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ستحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في هجمات بقرى سورية هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات.
وأضاف المصدر -وهو من المنظمة وطلب عدم الكشف عن اسمه- أن مهمة لتقصي الحقائق ستفحص تقارير بشأن اسقاط العديد من البراميل المتفجرة في منطقة ادلب بشمال غربي سوريا.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.