10 طلاب طب في أشهر جامعات السودان يلتحقون بـ«داعش»

البنتاغون يدعو إلى توخي الحذر بعد نشر التنظيم عناوين مائة جندي أميركي

صورة لثمانية من الطلاب اخذت من موقع {بي.بي.سي}
صورة لثمانية من الطلاب اخذت من موقع {بي.بي.سي}
TT

10 طلاب طب في أشهر جامعات السودان يلتحقون بـ«داعش»

صورة لثمانية من الطلاب اخذت من موقع {بي.بي.سي}
صورة لثمانية من الطلاب اخذت من موقع {بي.بي.سي}

فقد أثر 10 طلاب طب على الأقل من أصول سودانية ويحمل أغلبهم الجنسية البريطانية في تركيا، وسط تكهنات بتوجههم إلى سوريا للالتحاق بتنظيم «داعش».
وحسب وسائل إعلام بريطانية فإن الطلاب يدرسون الطب، ويتلقون تعليمهم في أرقى جامعات السودان.
وقالت صحيفة «الغارديان» وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن «9 طلاب بريطانيين في الطب استقلوا في 12 مارس (آذار) رحلة من الخرطوم، حيث كانوا يدرسون، إلى إسطنبول، ثم دخلوا برا إلى سوريا».
من جانبه، أكد أحمد بابكر، عميد جامعة الطب الخاصة في الخرطوم، لوكالة الصحافة الفرنسية أن 5 طلاب فقدوا منذ سفرهم إلى تركيا.
وكشف نائب في المعارضة التركية عن أن أسر الطلاب توجهت إلى الحدود بين تركيا وسوريا في محاولة يائسة لإعادتهم إلى ديارهم.
من جهة أخرى، دعت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى توخي الحذر بعد نشر «داعش» أسماء وعناوين وصورا قال إنها «تخص 100 جندي أميركي على شبكة الإنترنت، ودعوته لأنصاره في الولايات المتحدة لاستهدافهم».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تحقق في الأمر، وأوضحت أن «العمل جار على فحص هذه المعلومات للتأكد من صحتها، ونشجع أفرادنا دوما على ممارسة أمن العمليات الملائم وتنفيذ إجراءات الحماية».
واستبعدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تكون المعلومات المنشورة قد تمت قرصنتها من خوادم الحكومة الأميركية. ونقلت عن مسؤول بالبنتاغون أن معظم المعلومات يمكن العثور عليها في السجلات العامة ومواقع البحث عن العناوين السكنية ووسائل التواصل الاجتماعي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.