«أواني الشاي» الروسية.. خطر جديد يتربص بأسعار النفط العالمية

توجه لدى المصافي الصغيرة لبيع البترول بدلا من تكريره

مخاوف من مصادر تهديد جديدة لأسعار النفط هذا العام (شترستوك)
مخاوف من مصادر تهديد جديدة لأسعار النفط هذا العام (شترستوك)
TT

«أواني الشاي» الروسية.. خطر جديد يتربص بأسعار النفط العالمية

مخاوف من مصادر تهديد جديدة لأسعار النفط هذا العام (شترستوك)
مخاوف من مصادر تهديد جديدة لأسعار النفط هذا العام (شترستوك)

يتربص خطر جديد بأسعار البترول العالمية ويهددها بهبوط هذا العام، بعد أن فقد برميل النفط أكثر من نصف قيمته في 2014.
والخطر الجديد مصدره روسيا أو بالأحرى «أواني الشاي»، وهو لفظ يطلق في الصناعة على المصافي صغيرة الحجم التي تكرر كميات أقل من 100 ألف برميل يوميا وتنتج في الغالب زيت الوقود، لكنها لا تنتج مواد بترولية مثل الديزل أو البنزين بشكل تجاري.
ويكمن الخطر في عدم قدرة أواني الشاي هذه على تكرير النفط مع انخفاض أسعاره، وسط توقعات برفع الحكومة الروسية الدعم عن هذه المصافي، التي تعتمد على التخفيضات الحكومية لمساعدتها على التصدير، الأمر الذي سيدفع هذه المصافي إلى بيع النفط بدلا من تكريره.
ويتوقع أن يتسبب ذلك في زيادة صادرات روسيا في الأشهر المقبلة بنحو 250 ألف برميل يوميا, الامر الذي يعني زيادة الانتاج وبالتالي انخفاض أسعار النفط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.