دعت الدول الـ11 الأعضاء في التحالف البوليفاري للأميركيتين (ألبا) الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إلغاء المرسوم الذي يصف فيه فنزويلا بـ«التهديد غير العادي والاستثنائي» لأمن الولايات المتحدة.
وفي بيان تلاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء أول من أمس، طالبت الدول الأعضاء في هذا التكتل التي اجتمعت في كراكاس لبحث هذه المسألة، واشنطن «بالكف فورا عن الإزعاج وعن الاعتداء» على فنزويلا. وأكد البيان الختامي لرؤساء دول أو حكومات بلدان «ألبا» أن فنزويلا «لا تشكل تهديدا لأي بلد لأنها بلد متضامن أظهر رغبته في التعاون مع شعوب وحكومات المنطقة». ويضم هذا التحالف كوبا وفنزويلا وبوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا والدومينيك وسانت فنسنت وغرينادا، وسانتا لوتشيا، وانتيغوا وباربودا، وسانت كريستوف ونيفس.
وكان الرئيس الأميركي وقّع مرسوما بفرض عقوبات جديدة على عدد من المسؤولين الفنزويليين الحاليين والسابقين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان. وقال البيت الأبيض: «نحن قلقون جدا إزاء جهود حكومة فنزويلا لترهيب معارضيها السياسيين في شكل أكبر».
واتهم أوباما فنزويلا بأنها تشكل «تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي» للولايات المتحدة. وردت فنزويلا باستدعاء القائم بأعمالها في واشنطن. ومنح البرلمان الفنزويلي الأحد الماضي الرئيس نيكولاس مادورو صلاحيات خاصة تسمح له بالحكم بمرسوم في مواجهة «العدوان الإمبريالي» للولايات المتحدة.
ونشرت وزارة الخارجية الفنزويلية أول من أمس على صفحة كاملة في صحيفة «نيويورك تايمز» رسالة «إلى شعب الولايات المتحدة» تؤكد فيها أن «فنزويلا لا تشكل تهديدا» للولايات المتحدة وتطالب برفع العقوبات التي فرضها أوباما.
11 دولة تدعو أوباما إلى إلغاء مرسوم حول فنزويلا
يصفها فيه بالتهديد غير العادي للولايات المتحدة
11 دولة تدعو أوباما إلى إلغاء مرسوم حول فنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة