مذبحة سياح في متحف تونس

هجوم مسلح على «باردو» وسقوط عشرات القتلى والجرحى أغلبهم أوروبيون * إدانة سعودية وعربية ودولية والسبسي يتوعد

عناصر من الأمن يقومون بإجلاء السياح الذين نجوا من الحادث أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن يقومون بإجلاء السياح الذين نجوا من الحادث أمس (أ.ف.ب)
TT

مذبحة سياح في متحف تونس

عناصر من الأمن يقومون بإجلاء السياح الذين نجوا من الحادث أمس (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن يقومون بإجلاء السياح الذين نجوا من الحادث أمس (أ.ف.ب)

في عملية إرهابية تعد الأكبر في تاريخ تونس، شن مسلحان مجهولان هجوما داميا استهدف سياحا أجانب في متحف باردو غرب العاصمة التونسية صباح أمس، مما أدى الى مقتل 22 شخصا بينهم 20 سائحا من المانيا واسبانيا وايطاليا وبولندا وجنوب أفريقيا، وإصابة 42 آخرين من جنسيات مختلفة بينهم تونسيون.
وتمكن المسلحان من شل العاصمة التونسية أكثر من ساعتين عندما اقتحما مبنى المتحف المجاور لمبنى البرلمان واحتجزا عددا من الرهائن، وتمكنت قوات الامن من مداهمة المكان وقتلت المتشددين الاثنين وأطلقت سراح السياح الآخرين بينما قتل شرطي في العملية.
وأعلن لاحقا مقتل 3 إيطاليين وإسبانيين اثنين وكولومبيين اثنين، في حين أشار رئيس مجلس النواب البولندي إلى مقتل 7 بولنديين «على الأرجح»، في الهجوم.
من جانبه، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في تصريحات خلال زيارته للجرحى بمستشفى شارل نيكول في العاصمة التونسية «هذه مصيبة كبرى حلت بتونس». وأضاف أن الهجوم يستهدف الاقتصاد عبر ضرب السياحة التي تشكل عماد الاقتصاد التونسي، وتوعد بالرد على الهجوم.
وأثارت العملية ردود فعل مستنكرة سعودية وعربية ودولية، إذ نددت الولايات المتحدة بشدة بالهجوم «الإرهابي»، وأشادت بـ «الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني وبجهودها لحل أازمة الرهائن وإعادة الهدوء».
من جهته, عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.