مفوضية بروكسل: أوروبا على الطريق الصحيح لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة

شركاتها ساهمت في تشغيل مليون شخص وتدوير 130 مليار يورو

مفوضية بروكسل: أوروبا على الطريق الصحيح لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة
TT

مفوضية بروكسل: أوروبا على الطريق الصحيح لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة

مفوضية بروكسل: أوروبا على الطريق الصحيح لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الطاقة المتجددة

ساهم وجود الشركات الأوروبية في مجال الطاقة المتجددة، في تشغيل مليون شخص وتدوير 130 مليار يورو، وبحسب ما ذكرت المفوضية الأوروبية في بروكسل، وهي الجهاز التنفيذي للتكتل الموحد، فإن الاتحاد الأوروبي على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود بالاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 20 في المائة من استهلاك الطاقة بحلول عام 2020، وستساهم في تعزيز هذا الاتجاه الإيجابي استراتيجية اتحاد الطاقة الأوروبي، الذي جرى إطلاقه في 25 فبراير (شباط) الماضي، وهذا الأمر يساهم بدوره في تحقيق الالتزام الذي قطعه رئيس المفوضية جان كلود يونكر عند توليه المنصب، وهو جعل الاتحاد الأوروبي الرائد عالميا في مجال الطاقة المتجددة. وقال يونكر: «نحن في حاجة إلى تعزيز حصة الطاقة المتجددة في قارتنا، وهذا الأمر ليس مطلوبا فقط في إطار سياستنا لمواجهة التغير المناخي، وإنما أيضا ضروري لسياسة صناعية وإذا كنا نريد الحصول على طاقة بأسعار معقولة».
وقالت المفوضية إن بروكسل سوف تحتضن غدا الثلاثاء 17 مارس (آذار) مؤتمرا تحت عنوان: «سياسة الطاقة المتجددة.. والوفاء بالالتزامات في 2020»، ويهدف المؤتمر إلى معالجة مساهمة الطاقة المتجددة في الاستدامة والأمن والقدرة التنافسية بالنسبة للطاقة، وسيلقي كلمة الافتتاح في المؤتمر ارياس كانيتي، مفوض شؤون الطاقة والمناخ، وستتركز المناقشات في المؤتمر حول السياسات والأطر القانونية لمصادر الطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي لصناعة الطاقة المتجددة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.