لندن تكرم غاندي بتمثال يجاور خصمه اللدود تشرشل

في الذكرى المئوية لعودة الزعيم الهندي إلى بلاده

لندن تكرم غاندي بتمثال يجاور خصمه اللدود تشرشل
TT

لندن تكرم غاندي بتمثال يجاور خصمه اللدود تشرشل

لندن تكرم غاندي بتمثال يجاور خصمه اللدود تشرشل

قررت المملكة المتحدة تكريم الزعيم الهندي المهاتما غاندي في الذكرى المئوية لعودته إلى الهند من جنوب أفريقيا لبدء النضال من أجل الحكم الذاتي والتحرر من الاستعمار البريطاني، بإقامة تمثال له في ساحة البرلمان البريطاني في لندن.
وأزاح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير المالية الهندي آرون جايتلي، الستار عن التمثال الذي نصب إلى جانب تمثال خصمه اللدود رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل. وبذلك بات غاندي يتجاور مع تشرشل الذي اشتهر عنه قوله إن الزعيم الهندي «سيموت جوعا» بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام.
وتمكن صندوق تمثال غاندي التذكاري من جمع تبرعات بلغت مليون جنيه إسترليني لإقامة التمثال، الذي يصل ارتفاعه إلى 2.7 متر، في ظل برج ساعة بيغ بن الشهيرة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.