بعد 200 عام .. جدل فرنسي ـ بريطاني حول معركة واترلو

باريس تضغط على بلجيكا لمنعها من صك نقود في ذكرى سقوط نابليون

بعد 200 عام .. جدل فرنسي ـ بريطاني حول معركة واترلو
TT

بعد 200 عام .. جدل فرنسي ـ بريطاني حول معركة واترلو

بعد 200 عام .. جدل فرنسي ـ بريطاني حول معركة واترلو

تخلت بلجيكا عن صك نقود من فئة 2 يورو لتخليد ذكرى معركة واترلو القريبة من بروكسل التي شهدت هزيمة مدوية للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت على يد القائد الإنجليزي الدوق ويلينغتون وحلفائه من الروس والألمان والهولنديين. جاء ذلك بسبب ضغوط كبرى مارستها فرنسا على جارتها الصغيرة. وحجة باريس أن أمرا كهذا سينكأ الجراح ويباعد بين الأوروبيين ويتنكر لوظيفة العملة الأوروبية الموحدة المفترض بها أن تجمع لا أن تفرق.
لكن «انبطاح» بروكسل التي تتهيأ للاحتفال بالحدث الذي وقع يوم 15 يونيو (حزيران) عام 1815 لم يرق للندن التي عزمت على صك نقود معدنية من فئة خمسة جنيهات تحمل صورة دوق ويلينغتون «انتقاما».
ويرى الطرف الإنجليزي أن سقوط نابليون وهو من ألمع الجنرالات عبر التاريخ «يشكل خطوة مهمة نحو الحرية والديمقراطية» وأنه «لحظة أساسية» من التاريخ الأوروبي.
وخلال 15 عاما من الحكم المطلق الذي دشنه بانقلاب عسكري في عام 1799، قلب الجنرال نابليون أوروبا رأسا على عقب واحتل الكثير من العواصم الأوروبية (فيينا، ومدريد، ولشبونة، ووارسو، وموسكو) وجلس على عرش القيصر في الكرملين وغزا مصر. لكن الإمبراطورية البريطانية عرفت كيف تبني الأحلاف لتقاومه وفي النهاية لتقضي عليه في معركة واترلو بعد أن أنهكته الحملة على روسيا. لكن، الإمبراطور الفرنسي في النهاية مات منفيا ومنسيا في جزيرة شبه مهجورة في المحيط الأطلسي الجنوبي عام 1821 لتنقل رفاته بعد سنوات ويرقد تحت قبة قصر الأنفاليد في العاصمة الفرنسية.
نابليون خسر معركة واترلو الأولى لكن فرنسا ربحت الثانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.