قوى يمنية ترحب بمؤتمر الرياض.. ووساطة روسية لإقناع الحوثيين

20 وزيرًا أفلتوا من قبضة «أنصار الله» ووصلوا إلى عدن > السعودية: أمن الخليج واليمن واحد

قوى يمنية ترحب بمؤتمر الرياض.. ووساطة روسية لإقناع الحوثيين
TT

قوى يمنية ترحب بمؤتمر الرياض.. ووساطة روسية لإقناع الحوثيين

قوى يمنية ترحب بمؤتمر الرياض.. ووساطة روسية لإقناع الحوثيين

بينما تنذر التطورات في اليمن بحرب أهلية وشيكة بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، رحبت القوى السياسية الرئيسية في اليمن، أمس، بمؤتمر الرياض للحوار تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي للتوصل إلى حل للأزمة.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أول من أمس، يطلب فيها نقل الحوار اليمني إلى العاصمة السعودية ليكون بإشراف مجلس التعاون الخليجي، وبادر قادة الخليج بالاستجابة للطلب.
وجاء هذا، بينما أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، برئاسة الملك سلمان «استمرار مواقف المملكة الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وأن أمن دول المجلس وأمن اليمن كل لا يتجزأ».
في المقابل، رفض الحوثيون إجراء الحوار في الرياض، واعتبر علي القحوم، القيادي في جماعة «أنصار الله» أنه ليس من حق الرئيس هادي الدعوة لنقل الحوار إلى خارج اليمن لأنه «فاقد للشرعية».
بيد أن الدكتور محمد علي مارم، المستشار السياسي في مكتب الرئيس هادي، كشف لـ«الشرق الأوسط»، عن مساع روسية لإقناع الحوثيين عبر طهران، بضرورة حضور مؤتمر الرياض.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة اليمنية أن 20 وزيرا باشروا أعمالهم في عدن بعد إفلاتهم من قبضة الحوثيين، آخرهم وزير الداخلية، جلال الرويشان، مشيرة إلى أن الرئيس هادي سيجتمع بالحكومة اليوم لأول مرة.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.