هاريسون فورد يتعافى بعد تعرضه لحادث تحطم طائرة

هاريسون فورد يتعافى بعد تعرضه لحادث تحطم طائرة
TT

هاريسون فورد يتعافى بعد تعرضه لحادث تحطم طائرة

هاريسون فورد يتعافى بعد تعرضه لحادث تحطم طائرة

* يتعافى الممثل الأميركي هاريسون فورد في المستشفى بعد يومين من تعرضه لحادث تحطم طائرة قديمة تعود إلى الحرب العالمية الثانية في ملعب للغولف في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا.
وذكر فورد، وهو طيار متمرس، تعطل محرك الطائرة بعد فترة وجيزة من إقلاعها بعد ظهر الخميس من مطار سانتا مونيكا. وفي تسجيل لاتصالات الطيران سمع وهو يقول لمراقبي الملاحة الجوية: «عطل في المحرك. عودة فورية».
وقال باتريك جونز المفتش بالمجلس الوطني لسلامة النقل في مؤتمر صحافي إن فورد حاول العودة إلى المطار لكنه اصطدم بشجرة وتحطم لدى هبوطه على ملعب بنمار القريب للغولف. وشاهد طبيبان يلعبان الغولف الحادث وسحبا فورد من الطائرة، خشية اندلاع النيران فيها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقال أحدهما، الطبيب سانجاي خورونا، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن فورد كان واعيا ولكنه سأل «أين أنا؟». ونقلت محطة «كيه تي إل إيه» التلفزيونية عن مصدر «قريب من عائلة فورد» قوله إنه أصيب بجروح بليغة في رأسه وإنه خضع لعملية جراحية لعلاج كسر في الكاحل والحوض.
من جانبه، قال بن فورد نجل هاريسون في تغريدة على موقع «تويتر» بعدما زار أباه في المستشفى إن والده «جُرح لكنه بخير»، واصفا أباه البالغ من العمر 72 عاما بأنه «قوي على نحو لا يصدّق». وأشاد خبراء بفورد لتمكنه من محاولة الهبوط في واحدة من المناطق القليلة الفارغة وسط منطقة ذات كثافة سكانية عالية، إذ كان يمكن أن يصطدم بمجموعة من الناس أو المنازل. وقال جيف مارتن مدرب الطيران في سانتا مونيكا لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن فورد «فعل أفضل شيء يمكن القيام به». وكان السكان المحليون قد طالبوا لسنوات بإغلاق المطار، قائلين إن احتمال وقوع حادث تحطم طائرة مثلما حدث لفورد يضع السكان في خطر، إلا أن فورد قاد حملة للإبقاء على المطار مفتوحا. وشارك فورد (72 عاما)، الذي رشح لجائزة أوسكار، في العشرات من أفلام هوليوود، واشتهر بأدوار دور الطيار الجريء هان سولو في سلسلة أفلام حرب النجوم، وعالِم آثار في سلسلة أفلام إنديانا جونز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.