إصابة الممثل الأميركي هاريسون فورد في حادث تحطم طائرة بملعب غولف

إصابة الممثل الأميركي هاريسون فورد في حادث تحطم طائرة بملعب غولف
TT

إصابة الممثل الأميركي هاريسون فورد في حادث تحطم طائرة بملعب غولف

إصابة الممثل الأميركي هاريسون فورد في حادث تحطم طائرة بملعب غولف

ذكرت تقارير إخبارية أن الممثل الأميركي هاريسون فورد نقل إلى المستشفى جراء إصابته بجراح خطيرة في الرأس بعد أن سقط بطائرة قديمة تعود إلى الحرب العالمية الثانية في ملعب للغولف في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا أمس الخميس.
وقال بن فورد، نجل هاريسون، في تغريدة على موقع «تويتر» بعدما زار أباه في المستشفى إن والده «جرح لكنه بخير»، واصفا أباه البالغ من العمر 72 عاما بأنه «قوي على نحو لا يصدق».
وذكر مسؤولون في قطاع الطيران وإينا تريسيوكاس المتحدثة باسم فورد أن المشكلة مع محرك الطائرة لوحظت بعد وقت قصير من إقلاعها وأجبرت فورد على تغيير اتجاهه والهبوط اضطراريا.
وتحطمت الطائرة التي كان يستقلها الممثل في حدود الساعة 02:30 مساء بالتوقيت المحلي (22:30 مساء الخميس بتوقيت غرينتش) في ملعب بينمار للغولف على مسافة قريبة من مطار الطيران العام في سانتا مونيكا، بحسب ما ذكره شاهد عيان لمحطة «إن بي سي»، مضيفا أن طبيبين كانا يلعبان الغولف أسعفا فورد في موقع الحادث.
ورفض المسؤول التكهن بما حدث تحديدا لمحرك الطائرة القديمة غير أنه قال: «أنا واثق من أن الطيار كان سعيدا لوجود ملعب غولف هنا».
ونقلت محطة «إن بي سي نيوز» عن مصادر لم تكشف عنها أن فورد أصيب بجروح خطيرة في الرأس وربما أصيب بكسور.
وقالت تريسيوكاس لوكالة الأنباء الألمانية إن إصابته لا تهدد حياته، مشيرة إلى أن الأطباء يتوقعون أن يستعيد عافيته بشكل كامل.
وتعلم فورد قيادة الطائرات منذ فترة طويلة، وهو طيار متحمس، وكان قد تعرض لعدة حوادث منذ حصوله على رخصة الطيران قبل نحو 20 عاما حيث هبط اضطراريا بمروحيته في كاليفورنيا عام 1999، واضطر للهبوط الاضطراري بعد ذلك بعام في نبراسكا بطائرته من طراز «بيتشكرافت بونانزا» ذات المحرك الواحد وتضم 6 مقاعد.
وقال محققون في مؤتمر صحافي إن فورد كان بمفرده في الطائرة.
وذكر مسؤول في المجلس الوطني لسلامة النقل أن المجلس وإدارة الطيران الاتحادية سيحققان في ملابسات التحطم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.