خادم الحرمين الشريفين يوجه بتأمين منزل للقنصل الخالدي

د. فهد الماجد ل«الشرق الأوسط»ـ: الإسلام بريء من استباحة حرمة التعرض للسفراء

خادم الحرمين الشريفين يوجه بتأمين منزل للقنصل الخالدي
TT

خادم الحرمين الشريفين يوجه بتأمين منزل للقنصل الخالدي

خادم الحرمين الشريفين يوجه بتأمين منزل للقنصل الخالدي

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، بتأمين منزل للقنصل السعودي في عدن عبد الله بن محمد بن خليفة الخالدي وعائلته.
وكان الخالدي قد عاد إلى أرض الوطن بعد أن كان مختطفًا في اليمن منذ ثلاثة أعوام إثر الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة، ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص ورعاية الملك سلمان لأبنائه المواطنين.
من جانب آخر، برأ الشيخ الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء في السعودية الشريعة الإسلامية من استباحة حرمة التعرض للسفراء والبعثات الدبلوماسية، وذلك بإجماع علماء المسلمين.
ودعا الماجد في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» الله العلي القدير أن يدحر هذه الفئة الضالة، مؤكدًا أنها لا ترعى الإسلام في هديه ورحمته ومقاصده السامية وأحكامه الكريمة التي منها حرمة التعرض للسفراء.
وأضاف الماجد «الحمد لله الذي ردّ ابن الوطن عبد الله بن محمد الخالدي إلى أهله ووطنه سالمًا معافى»، مقدمًا لجهود المخلصين في وزارة الداخلية والجهود الكبيرة التي بذلتها الاستخبارات العامة السعودية لاستعادته بعد اختطافه على يد الفئة الضالة في اليمن.
واعتبر الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن في الاستقبال الرسمي الكبير للقنصل السعودي الابن الكريم عبد الله الخالدي من الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وزير الدفاع، له بالغ الدلالة ما للمواطنين وموظفي الدولة في الداخل والخارج من قدر كبير لدى القيادة وحرص بالغ على سلامتهم.



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.