هبوط معدلات البطالة في منطقة اليورو لأقل مستوى منذ 2012

أعداد العاطلين تراجعت بنحو 140 ألف شخص

هبوط معدلات البطالة في منطقة اليورو لأقل مستوى منذ 2012
TT

هبوط معدلات البطالة في منطقة اليورو لأقل مستوى منذ 2012

هبوط معدلات البطالة في منطقة اليورو لأقل مستوى منذ 2012

تراجعت معدلات البطالة في منطقة اليورو خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 3 أعوام وفقا لأرقام رسمية صادرة اليوم الاثنين.
وقال مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) إن معدل البطالة في المنطقة قد تراجع خلال يناير الفائت إلى 11.2 في المائة مقارنة مع 11.3 في المائة في الشهر الأخير من العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2012.
وأظهرت الأرقام تراجع عدد العاطلين عن العمل خلال ذلك الشهر بنحو 140 ألف شخصا.
وفي سياق آخر، أظهرت الأرقام الصادرة عن المنطقة اليوم الاثنين تراجع معدلات التضخم بنحو 0.3 في المائة في فبراير (شباط) الماضي، بعد أن سجلت هبوطا بنسبة 0.6 في المائة في شهر يناير.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.