10 مشتركين يتنافسون على لقب {أراب غوت تالنت} في موسمها الرابع

حدد الجمهور آخر موهبتين ستنضمان إلى الثمانية الذين تأهلوا للحلقة الختامية

لجنة التحكيم: أحمد حلمي، ناصر القصبي، نجوى كرم والعميد علي جابر
لجنة التحكيم: أحمد حلمي، ناصر القصبي، نجوى كرم والعميد علي جابر
TT

10 مشتركين يتنافسون على لقب {أراب غوت تالنت} في موسمها الرابع

لجنة التحكيم: أحمد حلمي، ناصر القصبي، نجوى كرم والعميد علي جابر
لجنة التحكيم: أحمد حلمي، ناصر القصبي، نجوى كرم والعميد علي جابر

وصل التنافس بين المشتركين إلى نهايته ضمن نصف نهائيات الموسم الرابع من برنامج «Arabs Got Talent» على «MBC4» و«MBC مصر»، وحدد الجمهور آخر موهبتين ستنضمان إلى المشتركين الثمانية الذين تأهلوا إلى الحلقة الختامية، حيث ستتجدد المنافسة بين 10 مشتركين على اللقب، وللفوز بـ500 ألف ريال سعودي، وسيارة من طراز «كرايسلير». وبعد حلقة حماسية تضمنت عروضا استحقت ثناء لجنة التحكيم وإعجاب الجمهور، حصل فريق «Duo Sora» على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، فتأهل مباشرة إلى المرحلة النهائية، ثم اختارت اللجنة «محمد وفرات غربي»، إثر تنافسهما مع «Snoopy». وهكذا، سيشهد الأسبوع المقبل، المنافسة الأخيرة وإثبات من هو المشترك الذي سيحظى بأعلى نسبة تصويت من الجمهور ويفوز باللقب من بين كل من «ياسمينا»، و«كارن وتلما»، «Crazy Dunkers»، و«Salah Entertainer»، «Very Bad Team»، «Nabilson»، «محمد الشيخ» و«Marawa the Amazing»، «Duo Sora»، و«محمد وفرات غربي».
انطلقت الحلقة مع عرض الثنائي «Duo Sora» من المغرب، الذي قدم لوحة راقصة تعبيرية، بدأت من الأدغال مع شخصيتين من الفيلم الشهير «أفاتار»، ثم استكملت بعرض متجانس ولافت، نال استحسان لجنة التحكيم بالإجماع، فأثنت نجوى على عمل استعراضي وصفته بالمتكامل من ديكور ورقص تعبيري، ودعت الجمهور للتصويت للثنائي. وأعرب العميد علي جابر عن إعجابه بالمؤثرات البصرية، لكنه اعتبر أن التميز في الديكور خطف قليلا من القيمة العاطفية للعرض. وكان رأي ناصر متفقا مع رأي نجوى ووصف العرض بالمدهش، بينما أبدى أحمد حلمي أسفه لانتهاء العرض بهذه السرعة تعبيرا عن استمتاعه به. ودخلت الطفلة «إيما مفوض» من لبنان مع كلب وطائر وأفعى، وقدمت عرضا، دفع العميد إلى القول إنه يتوقع بأن يكون لهذه الطفلة مستقبل جيد في عروض السيرك، وأنها قادرة على تقديم عروض ناجحة وحدها. وغادرت نجوى مكانها، بعدما حملت الطفلة الأفعى ووضعتها حول عنقها، ثم بعد عودتها علقت بإيجابية على العرض، لكنها نصحت إيما بالاستغناء عن الأفعى في عروضها. أما المشترك إبراهيم حسن تنورة، فقدم عرضه في الباحة الخارجية للاستوديو، لخطورة تقديم تنورته النارية على خشبة المسرح، وأذهل الشاب المصري اللجنة بجميع أعضائها بما قدمه. بعده، وقف على المسرح 52 عازفا ضمن أوركسترا «LeBAM» من لبنان، فاعتبر العميد بأن الأوركسترا استجابت لطلبه، وقدمت عرضا موسيقيا يتناسب مع ثقافتنا وبيئتنا. وقالت نجوى أن «الفن غذاء الروح»، مثنية على التطعيم في الموسيقى بين الشرقي والغربي بسلاسة كبيرة. وعلق ناصر القصبي قائلا إنه يقف احتراما وتقديرا لـ«هذه المجموعة الرائعة، لأنهم رغم أعمارهم الصغيرة قدموا مقطوعة عظيمة»، ورأى حلمي أن الفريق كتلة واحدة وقنبلة موقوتة، تعبيرا عن إعجابه.
وأطل محمد وفرات غربي من المغرب ليقدما عرضا دفع لجنة التحكيم إلى التأكيد أن الشابين يحملان موهبة مميزة، ورأى علي أنه ظلمهما في حلقات الاختبارات، حينما طلب منهما الانفصال، يوم رأى أن فرات أفضل من محمد، لافتا إلى أن العرض الأخير أثبت أنهما سينجحان معا. واستعرض الشابان مهاراتهما في اللياقة البدنية والأكروبات، والقفز على الـTrampoline. بعد ذلك، قدم عمرو عمروسي من مصر، عرضا تمثيليا استعاد فيه أحداثا سياسية في مصر، ومقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لكن مهاراته التمثيلية العالية، التي اعترف بها أعضاء لجنة التحكيم لم تشفع له، بسبب تجاوزه الوقت المحدد للعرض بأكثر من دقيقتين. واعتبر حلمي أنه لو اختار قضية واحدة، لكانت الرسالة وصلت بشكل مؤثر أكثر.
وقدم فريق «التخت الشرقي» من فلسطين عرضا على أنغام «دقوا المهابيج» للسيدة فيروز. ورغم تميز العرض، قالت نجوى كرم إنها كانت تنتظر المزيد من الفريق، وتمنى العميد علي جابر بأن يكون اللقب من نصيب الفريق. أما مسك الختام، فكان مع «Snoopy» من المغرب، الذي اعتمد في عرضه على الحلقات البلاستيكية. وكان أحمد حلمي صاحب أبرز تعليق من اللجنة، عندما أبدى إعجابه بالعرض وقال إنه يتمنى لو أنه «فنان شارع»، متمنيا أن يكون جمهوره في كل شوارع العالم. واعتبر ناصر القصبي أن ما لفت نظره بأن هذا الشاب ترك الهندسة ليلتحق بفن الشارع، معربا عن أمله أن يحصل على اللقب. وقالت نجوى متوجهة للمشترك: «لو لم تكن مهندسا لما استطعت أن تكون فنانا، لأنك ترسم وتقدم من وحي خيالك الهندسي».
بعد ذلك، قدم عرضا لموهبتين متميزتين على الحبال، تبعهما وقوف المشتركين الثمانية على المسرح في انتظار إعلان النتيجة، التي حصل بمقتضاها فريق «Duo Sora» على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وكان على أعضاء لجنة التحكيم اختيار إحدى موهبتين بين «Snoopy»، و«محمد وفرات غربي»، فأعطى كل من علي ونجوى صوتهما إلى محمد وفرات، واختار أحمد حلمي Snoopy، ثم كان صوت ناصر القصبي حاسما باختياره محمد وفرات، لينتقل الشابان بالتالي مع الثنائي «Duo Sora» إلى حلقة النهائيات في الأسبوع المقبل.
الجدير بالذكر، أن كواليس البرنامج ويوميات المشتركين ومختلف المواقف التي يعيشونها، تعرض ضمن حلقات أسبوعية من برنامج «Arabs Got Talent Extra» في سهرة يوم الجمعة من كل أسبوع. بدأ العد العكسي لانتهاء الموسم الرابع وفي سهرة السبت المقبل سيعلن عن النتيجة النهائية، فمن سيفوز هذه المرة بلقب «Arabs Got Talent».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.