الحوثيون يبرمون {اتفاقًا جويًا} مع طهران.. ويتحركون تجاه تعز

رئيس الوزراء اليمني المستقيل يدعو إلى نقل العاصمة إلى عدن «لمعالجة الأزمة الحالية»

يمنيون مناهضون للحوثيين يتظاهرون في صنعاء أمس رافعين شعارات تندد بـ«الانقلاب» واختطاف فرنسية (رويترز)
يمنيون مناهضون للحوثيين يتظاهرون في صنعاء أمس رافعين شعارات تندد بـ«الانقلاب» واختطاف فرنسية (رويترز)
TT

الحوثيون يبرمون {اتفاقًا جويًا} مع طهران.. ويتحركون تجاه تعز

يمنيون مناهضون للحوثيين يتظاهرون في صنعاء أمس رافعين شعارات تندد بـ«الانقلاب» واختطاف فرنسية (رويترز)
يمنيون مناهضون للحوثيين يتظاهرون في صنعاء أمس رافعين شعارات تندد بـ«الانقلاب» واختطاف فرنسية (رويترز)

أعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي باتت تخضع لسيطرة الحوثيين، أمس، أن هيئة الطيران اليمنية وقعت مع نظيرتها الإيرانية مذكرة تفاهم «في مجال النقل الجوي يتم بموجبها منح شركتي (الخطوط الجوية اليمنية) و(ماهان إير) الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين». وتنص المذكرة على «تسيير 14 رحلة أسبوعيا في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها». وذكر المصدر ذاته أن الجانبين بحثا «ما يمكن تقديمه لليمن خاصة في مجالات تدريب كوادر الطيران المدني، وبناء وتأهيل وتشغيل المطارات، وأعمال الصيانة للمدارج والأجهزة الملاحية وغيرها من أعمال الإضاءة والهندسة».
وجاء هذا الاتفاق تزامنا مع استعداد الحوثيين لاجتياح محافظة تعز التي يُتوقع أن يتم اختيار عاصمتها لاحتضان الحوار بين القوى السياسية اليمنية.
بدوره، دعا رئيس الوزراء المستقيل، خالد بحاح، القوى السياسية في البلاد إلى «انتهاز الفرصة الذهبية»، ونقل العاصمة إلى عدن «لمعالجة الأزمة الحالية».
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن أعضاء البعثة الدبلوماسية في عدن بخير، نافية ما تردد عن اختطاف الدبلوماسي سعيد الشهري، أحد أعضاء البعثة. وقال السفير أسامة نقلي، مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الإشاعات التي يروج لها الحوثيون، ومفادها اختطاف دبلوماسيين في عدن، تهدف إلى ثني السفارات عن الانتقال مع حكومة اليمن الشرعية الممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.