* الجيش النيجيري يستعيد مدينة استراتيجية من «بوكو حرام»
* لاغوس- «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش النيجيري أمس أنه استعاد من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة مدينة باغا (شمال شرق) الواقعة على ضفاف بحيرة تشاد. وكتب الجيش على حسابه على موقع «تويتر» أن «القوات استعادت باغا بعد ظهر (السبت) بعد معركة شرسة مع الإرهابيين. الخسائر كبيرة والتمشيط متواصل. التفاصيل لاحقا». وكان مقاتلو «بوكو حرام» سيطروا في 3 يناير (كانون الثاني) على باغا المحور التجاري الكبير وعلى 12 قرية في محيطها. وفي الأيام التي تلت تم اغتيال مئات المدنيين وحرق منازل وخطف مئات من النساء والأطفال. وفر آلاف السكان من منازلهم ولجأ معظمهم إلى الكاميرون المجاورة. وباغا التي تقع وسط معاقل «بوكو حرام»، التي سيطرت على بلدات عدة في شمال شرقي نيجيريا، مدينة استراتيجية تؤوي القاعدة العملانية لقوة دول المنطقة التي تحارب «بوكو حرام». وبحسب منظمة العفو الدولية فإن هجوم باغا الذي وصفه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنه «جريمة ضد الإنسانية» يمثل الهجوم «الأكبر والأشد تدميرا» الذي تنفذه «بوكو حرام».
* القضاء الأميركي يمنع اعتقال بعض طالبي اللجوء
* واشنطن- «الشرق الأوسط»: أمر قاضي محكمة فيدرالية في واشنطن مساء أول من أمس إدارة الرئيس باراك أوباما بوضع حد -مؤقتًا- لاعتقال أمهات وأولادهن من طلبة اللجوء، وهو إجراء بدأ تطبيقه الصيف الماضي لوقف التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين من أميركا الوسطى. ومنذ الصيف الماضي قررت إدارة أوباما لمواجهة هذا التدفق الكبير لطالبي اللجوء احتجازهم بدلا من الإفراج عنهم بانتظار درس ملفاتهم. وكان هؤلاء الذين يمثلهم «اتحاد الحريات المدنية» عبروا الحدود العام الماضي للجوء إلى الولايات المتحدة. وعندما يتم توقيفهم من قبل أجهزة الهجرة يحتجزون كما يقول القاضي جيمس بوسبرغ في قراره «لبعث رسالة إلى المرشحين للهجرة مفادها أنه غير مرحب بهم»، لكن القاضي اعتبر أن الحكومة «قدمت أدلة محدودة تثبت أن سياسة الاحتجاز تحقق غاياتها، أي ثني مرشحين محتملين من أميركا الوسطى عن الهجرة إلى الولايات المتحدة».
* الزعيم الكوري الشمالي يشرف على تدريبات عسكرية قرب الحدود
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية على هجوم وهمي ضد جزيرة كورية جنوبية في البحر الأصفر، حسبما أفادت مصادر رسمية أمس. ويأتي هذا التدريب بينما يتصاعد التوتر قبل التدريبات العسكرية السنوية الأميركية الكورية الجنوبية التي يفترض أن تبدأ مطلع الشهر المقبل. وشاركت في التدريب الكوري الشمالي وحدات من سلاح المدفعية، وقد جرت في جزيرتي مو وجانجاي (النقطة الساخنة المهمة)، بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، كما قالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية. وكانت الوحدة العسكرية في مو قصفت في 2010 الجزيرة الكورية الجنوبية يونغبيونغ ردا على تدريب عسكري لسيول بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها، مما أدى إلى مقتل 4 كوريين جنوبيين. وفي 2012 زار كيم جونغ أون الجزيرتين ووصف القوات المتمركزة عليهما بـ«البطلة».