مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي يرتدي حلة جديدة في القاهرة

بعد 23 عاما من تأسيسه

جانب من معرض فني تشكيلي للفنان المصري الشاب أحمد خيري بعنوان «مشاهير من مصر والهند»
جانب من معرض فني تشكيلي للفنان المصري الشاب أحمد خيري بعنوان «مشاهير من مصر والهند»
TT

مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي يرتدي حلة جديدة في القاهرة

جانب من معرض فني تشكيلي للفنان المصري الشاب أحمد خيري بعنوان «مشاهير من مصر والهند»
جانب من معرض فني تشكيلي للفنان المصري الشاب أحمد خيري بعنوان «مشاهير من مصر والهند»

افتتح سفير الهند بالقاهرة نافديب سوري المقر الجديد لمركز مولانا آزاد الثقافي بالزمالك، بعد 23 عاما من تدشينه في شارع طلعت حرب بوسط العاصمة المصرية، وذلك في حضور حشد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية والإعلاميين والفنانين.
تم خلال الاحتفال افتتاح معرض فني تشكيلي للفنان المصري الشاب أحمد خيري بعنوان «مشاهير من مصر والهند» جسد من خلاله بفن البورتريه أهم الشخصيات التي أثرت في تاريخ الدولتين العريقتين. وقال سفير الهند نافديب سوري، في كلمته بمناسبة افتتاح المركز الثقافي الهندي: «سوف يساعد المقر الجديد لمركز مولانا آزاد الثقافي الهندي على توسيع مجال العلاقات الثقافية القوية القائمة بالفعل بين الهند ومصر. وسيعمل المركز على التأكيد على أوجه التعاون والشراكة تماما كما انعكس ذلك من خلال العروض التي قدمها الفنانون المصريون اليوم».
وفي الاحتفال فاجأت عائلة مصرية مكونة من السيدة فاطمة وابنتيها، الحضور بإتقانهم اللغة الهندية بلهجات مختلفة من خلال متابعتهم وعشقهم للأفلام الهندية فقط دون أي دورات تعليمية، وقدموا إحدى الأغاني الوطنية الهندية للموسيقار الهندي الشهير «إيه. آر. رحمان» بعنوان «لأجلك يا وطني انحني احتراما».
وكان قد تم إنشاء مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية في القاهرة عام 1992 بهدف تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين بالإضافة إلى نشر الثقافة الهندية من خلال تنظيم دورات لغة الهندي ولغة الأوردو ودورات اليوغا وعرض الأفلام الهندية. كما يقوم المركز أيضا بتنظيم مهرجان سنوي للفنون والثقافة تحت عنوان: «الهند على ضفاف النيل»، وذلك خلال فصل الربيع من كل عام. ومن المقرر أن تقام الدورة الجديدة من المهرجان خلال الفترة من 27 مارس (آذار) حتى 15 أبريل (نيسان) 2015.
وسمي المركز تيمنا باسم أول وزير للتعليم في الهند وهو مولانا أبو الكلام آزاد (1888 - 1958)، وكان عالما مرموقا وتربويا ورجل دولة، وهو مؤسس وأول رئيس للمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، وهو من الشخصيات المؤثرة في تاريخ الهند حيث ناضل مولانا آزاد من أجل حرية الهند إلى جانب المهاتما غاندي وبانديت جواهر لال نهرو. وقد تم تسمية المركز الثقافي الهندي في العالم العربي على اسمه عرفانا بإسهاماته القيمة في المجال الثقافي وحبه لمصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.