سباق الرسوم المتحركة على الأوسكار يدور بين «تنين» و«روبوت» و«كائنات خرافية»

المنافسة بين فيلم «بيغ هيرو 6» و«هاو تو ترين يور دراغون 2» و«ذا بوكسترولز»

فيلم «بيغ هيرو 6»
فيلم «بيغ هيرو 6»
TT

سباق الرسوم المتحركة على الأوسكار يدور بين «تنين» و«روبوت» و«كائنات خرافية»

فيلم «بيغ هيرو 6»
فيلم «بيغ هيرو 6»

حين يستبعد أحد الأفلام المتقدمة في السباق ويكون أبطال الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة الأوسكار لأفلام الرسوم المتحركة هم تنينا وروبوتا وكائنات خرافية وأسطورية، يصبح هذا السباق الأكثر تشويقا لنيل جائزة أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لهذا العام التي ستعلن يوم الأحد المقبل.
تدور المنافسة بين فيلم شركة ديزني أنيميشن «بيغ هيرو 6»، وفيلم شركة دريم ووركس أنيميشن «هاو تو ترين يور دراغون 2»، وفيلم لايكا ستوديوز «ذا بوكسترولز»، وفيلم استوديو جيبلي «ذا تيل أوف ذا برنسيس كاجويا»، وفيلم شركة كارتون سالون «سونغ أوف ذا سي».
لكن استبعاد فيلم شركة وارنر براذرز «ذا ليجو موفي» الذي حقق العام الماضي أعلى المبيعات في شباك التذاكر الأميركي التي زادت على 257 مليون دولار أدهش كثيرين حتى من داخل صناعة السينما نفسها.
ويقول دين ديبلويس الذي شارك في إخراج «دراغون 2»، وهو فيلم يدور حول أحد رجال الفايكينغ - وهم بحارة من المنطقة الاسكندنافية عاشوا من القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر - يدعى هيكاب وتنينه توثليس، عن استبعاد فيلم «ذا ليجو موفي»: «كانت صدمة بالنسبة لي. شاهدت الفيلم وأحببته».
وفي غياب فيلم فرصه مضمونة في الفوز سيدور السباق على الأرجح بين الأفلام التي صرفت عليها ميزانية كبيرة مثل «بيغ هيرو 6» و«دراغون 2» وفيلم تتوفر فيه البراعة الفنية مثل «ذا بوكسترولز».
وفيلم «بيغ هيرو 6» عمل طموح من إنتاج استوديو لأفلام الرسوم المتحركة عادة ما تسرق منه الأضواء شقيقته اللامعة في أسرة ديزني بيكسار استوديوز.
ويمزج الفيلم تأثيرات يابانية ليخرج لنا قصة صبي عبقري يصادق رجلا آليا (روبوت) ويشكلان معا ثنائيا خارقا. وتعتبر جائزة الأوسكار لأفلام الرسوم المتحركة حديثة نسبية بدأت عام 2001.
وهيمنت عليها بيكسار التي فازت بـ7 جوائز أوسكار لهذه الفئة منها فيلم «فايندينغ نيمو» و«أب».
وفي غياب فيلم من إنتاج بيكسار هذا العام واستبعاد «ليجو موفي» تعكس الأفلام المرشحة للجائزة قصصا تدور على هامش عالم الرسوم المتحركة ولا تستهدف المشاهد المعتادة لهذه الفئة.
يقدم استوديو جيبلي الياباني - الذي حصل على جوائز أوسكار من قبل، منها فيلم «سبيرتيد أواي» الذي فاز بالجائزة عام 2002 - هذا العام فيلم «برنسيس كاجويا» الذي يدور حول أميرة القمر التي تهبط إلى الأرض.
أما استوديوهات كارتون سالون فتدخل السباق بفيلم «سونغ أوف ذا سي» ويدور عن كائن أسطوري يعيش كفقمة في البحر وكإنسان على الأرض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.