«العمل» السعودية تطرح قرار نقل الخدمات للعمالة الوافدة على بوابة «معاً نحسن»

لأخذ الملاحظات والمرئيات عليه قبل إصداره بشكل رسمي

«العمل» السعودية تطرح قرار نقل الخدمات للعمالة الوافدة على بوابة «معاً نحسن»
TT

«العمل» السعودية تطرح قرار نقل الخدمات للعمالة الوافدة على بوابة «معاً نحسن»

«العمل» السعودية تطرح قرار نقل الخدمات للعمالة الوافدة على بوابة «معاً نحسن»

في إطار سعيها المتواصل لتحسين قراراتها، دعتْ وزارة العمل المهتمين وأصحاب العلاقة من أصحاب العمل والعمال الى مشاركتها في تحسين "قرار تنظيم عمليات نقل الخدمات للعمالة الوافدة في المُنشأة".
بعد أن طرحت مؤخرًا مسودة القرار على بوابة المشاركة المجتمعية "معاً نحسن" لأخذ الملاحظات والآراء عليه قبل إقراره.
وأوضح تيسير المفرج مدير المركز الإعلامي لوزارة العمل، أنه تم طرح مسودة القرار لإضافة الملاحظات والمرئيات عليه قبل إصداره بشكل رسمي، فيما يهدف القرار المُرتقب إلى تنظيم عمليات نقل الخدمات للعمالة الوافدة في المنشأة، وعدم إساءة استخدام هذه الخدمة. وأضاف إن خدمة "نقل الخدمات" تم وضعها للاستفادة من خدمات العمالة لدى المنشأة بعد انتهاء الغرض الذي استقدمت من أجله، مبينا أن الوزارة لاحظت أنَّ كثيراً من المُنشآت تقوم بالاستقدام ثم تعمد إلى نقل خدمات هذه العمالة إلى منشآت أخرى خلال أشهر قليلة، مع أنَّ الأصل في الاستقدام هو احتياج المنشأة في أعمالها للعمالة الوافدة، حيث تتقدم المنشآت للوزارة بطلب استقدام يحتوى على المبررات التي تُظهر احتياجها لهذه العمالة، وما تلبث إلا وتنقل خدمات عمالتها بعد وصولها، مما يعني أن هناك سوء تقدير أو تقديم معلومات مغلوطة لوزارة العمل، بغرض المتاجرة بتأشيرات العمالة ونقل خدماتها لمنشآت أخرى نظير مقابل مالي.
وتضمنتْ "مسودة القرار" وضع نسبة للعمالة المنقولة من المنشأة قبل إيقاف الخدمة، نظراً لأن هناك حالات تستدعي نقل خدمات بعض من استقدمتهم المنشأة، إما لعدم توفر المهارات اللازمة والمناسبة لطبيعة عمل المنشأة، أو لأسباب أخرى مختلفة بما فيها الأسباب الإنسانية.
وتُحدد مسودة القرار المنتظر النسبة المتُاحة لصاحب العمل في عملية نقل الخدمة من منشأته إلى مُنشآت أخرى خلال فترة 12 شهراً، وفق ضوابط متعددة منها: حجم المنشأة والنسبة المتُاحة للنقل، وفي حال تجاوز صاحب العمل النسبة الموضحة سابقاً، يتم إيقاف خدمة "نقل الخدمات" من المنشأة إلى منشأة أخرى لمدة 12 شهراً، قبل أنْ تُعاد الخدمة مرةً أخرى، ويتم كامل الإجراء بصورة آلية.
واستثنت "مسودة القرار" العمالة التي يتم نقلها من مقاول إلى مقاول في المشروعات الحكومية.
وأكدَ مدير المركز الإعلامي أنَّ الوزارة حريصة على الاستماع لكافة الآراء التي من شأنها تحسين القرار قبل إصداره، وتدعو إلى الاطلاع على مسودته عبر بوابة المشاركة المجتمعية "معًا نحسن" خلال 15 يوما قادمة عن طريق الدخول الى الموقع، والمشاركة في الملاحظات.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.