بعد رينيه زيلويغر.. أوما ثورمان تفاجئ الجمهور بوجه «جديد»

خبراء ينصحون من في عمرها بالتعامل برقة أكثر مع وجوههن

أواماثورمان قبل.. .. وبعد
أواماثورمان قبل.. .. وبعد
TT

بعد رينيه زيلويغر.. أوما ثورمان تفاجئ الجمهور بوجه «جديد»

أواماثورمان قبل.. .. وبعد
أواماثورمان قبل.. .. وبعد

الجمال الطبيعي إحدى السمات المميزة للممثلة الأميركية أوما ثورمان، بحيث أطلق عليها لقب «الممثلة الأكثر طبيعية»، إلا أنها جمهورها لم يتعرف عليها عند ظهورها في عرض آخر أفلامها «الصفعة» يوم الاثنين الماضي في نيويورك.
وقد صدم محبو الممثلة عند ظهور النجمة البالغة من العمر 44 عاما لسبب غريب، وهو ظهور جبهتها ناعمة من دون أي تجاعيد، وكان وجهها ممتلئا تحليه ابتسامة «مشدودة»، بعد خضوعها كما يظهر لعملية تجميل. إلا أن الملاحظين أشاروا إلى أن تغير ملامح النجمة لم يكن قويا مثلما حدث للممثلة رينيه زيلويغر التي تغير شكل وجهها تماما العام الماضي.
وتناول الخبراء بالتفسير ما حدث لوجه ثورمان، إذ نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مارك نورفولك، مدير عيادة «ترانسفورم كوسميتيك سيرجري» للجراحة التجميلية التحولية، أن الممثلة ربما خضعت لعملية تجميل في الجفنين التي تهدف لإزالة كميات الجلد الزائدة الدهون، وكذلك إزالة أكياس العينين. أما وجهها الذي بدا «متورما» فربما يكون ناتجا عن استخدام طريقة كيميائية شديدة المفعول في تقشير البشرة، إضافة إلى حقن مواد «فيلر» لحشو وملء مناطق الجلد في الخدين وقرب الأنف. كما يعتقد أن الاستخدام المتكرر لحقن البوتوكس هو المسؤول عن شكل وجهها الذي بدا أطول، ومشدودا وخاليا من التجاعيد.
وأشارت خبيرة التجميل أليسون تيفلر إلى أن الممثلة ربما حقنت بمواد لملء الجلد في مناطق حول خط الفكين وتحت العينين مباشرة. أما جبينها فقد كان بارزا وظهر بشكل أطول، وكان وضاحا ومشدودا خاليا من التجاعيد، الأمر الذي يفترض تعرضها إلى حقن مواد للملء في الجبين، مما أدى إلى ظهور جفنيها وكأنهما جفنان ثقيلان.
وحذر خبراء بريطانيون النساء اللائي في أعمار متقاربة مع عمر ثورمان بضرورة التعامل برقة أكثر مع وجوهن، خصوصا إن كان لهن وجه طبيعي جذاب. وأشاروا إلى أن الجمال الطبيعي للممثلة لا يستحق هذا التوظيف الزائد لعمليات التجميل، وعليها الآن التوقف عن إجراء مثل هذه العمليات.
حتى خبراء الماكياج السينمائي أشاروا إلى أن الممثلة لم تخلف انطباعا حسنا لديهم، إذ ظهر وجهها متعبا، خصوصا مع ظهور حاجبيها فاتحي اللون. وقالوا إن عدم وضعها لظلال على الرمشين يتلاءم أكثر مع سن الفتيات في العشرينات من أعمارهن أكثر من النساء في سنها.
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة لم تصرح أبدا بخضوعها لعمليات تجميل، أو للحقن بالبوتوكس، كما أنها تهتم بالحفاظ على بشرتها بشكل طبيعي، وكانت قد صرحت لموقع إلكتروني بأن «رش الوجه بمياه من ماركة (إيفيان) بعد وضع المكياج عليه يؤمن أن يكون الوجه مشعا ونديا».
وكانت الممثلة رينيه زيلويغر قد أثارت جدلا مشابها عندما أطلت على البساط الأحمر وهي مختلفة الملامح، وقضت وسائل الإعلام وقتا طويلا في التكهن بالعمليات التجميلية التي أجرتها الممثلة لتغيير شكل العيون ومنطقة الفك والجبهة. الطريف أن النجمة أنكرت وقتها أن تكون أجرت أي جراحات تجميلية، واكتفت بالقول إن تغير شكلها يعود لحالة من السعادة والرضا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.