تحقق الشرطة القضائية في باريس، في أجواء من التكتم، في حادثة جرت أواخر الشهر الماضي وتتمثل في اختفاء تمثال «أوسكار» عائد للممثل البريطاني الراحل شارلي شابلن من مقر شركة في العاصمة الفرنسية.
وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة «الباريزيان» فإن شخصا، أو أكثر، تمكن من التسلل إلى المقر وسرق التمثال مع مجموعة من أقلام الحبر الثمينة.
ويعتبر التمثال البالغ ارتفاعه 30 سنتيمترا والمطلي بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطا، أرفع جائزة سينمائية تقدمها أكاديمية السينما في هوليوود تكريما للمتميزين في الفن السابع. وكان الممثل البريطاني المولد قد حصل على «أوسكار الشرف» في أول حفل لتوزيع هذه الجوائز عام 1929، ولم يكن التمثال شبيها بما صار عليه فيما بعد، بل يمثل فارسا يقف على بوبينة أفلام ويحمل سيفا بيده المغطاة بقفاز.
وبحسب خبير في التحف فإن القيمة المادية والرمزية للتمثال المسروق تتجاوز مليون يورو.
كما تعود الأقلام المسروقة للممثل الشهير، أيضا، وتقدر أثمانها بنحو 80 ألف يورو.
ولم يمد اللصوص المفترضون أيديهم إلى أي حاجيات ثمينة أُخرى كانت في مقر الشركة، مما يدل على أنهم تقصدوا ما يريدون.
وكان شابلن (1889 - 1977) قد حصل خلال مسيرته الفنية على 3 أوسكارات.
سرقة تمثال «أوسكار» لشارلي شابلن من شركة في باريس
الشرطة تكتمت على القضية لغموضها وحساسيتها
سرقة تمثال «أوسكار» لشارلي شابلن من شركة في باريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة