انتقادات لأوباما بعد دعوته لـ«الصبر الاستراتيجي»

سوزان رايس تتحدث حول استراتيجية الأمن القومي الجديدة في معهد بروكينغز بواشنطن مساء أول من أمس (رويترز)
سوزان رايس تتحدث حول استراتيجية الأمن القومي الجديدة في معهد بروكينغز بواشنطن مساء أول من أمس (رويترز)
TT

انتقادات لأوباما بعد دعوته لـ«الصبر الاستراتيجي»

سوزان رايس تتحدث حول استراتيجية الأمن القومي الجديدة في معهد بروكينغز بواشنطن مساء أول من أمس (رويترز)
سوزان رايس تتحدث حول استراتيجية الأمن القومي الجديدة في معهد بروكينغز بواشنطن مساء أول من أمس (رويترز)

وصف قادة الحزب الجمهوري استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما للأمن القومي، بأنها «دليل ضعف»، بعد أن دعت إلى «الصبر» في مواجهة تحديات الإرهاب.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن إضافة مزيد من الصبر على السياسة الخارجية للرئيس أوباما لا تؤدي إلا إلى «إطالة أمد فشل» هذه السياسة. وأضاف ساخرا: «أشك في أن تكون سياسة الصبر الاستراتيجي للرئيس أوباما قد أخافت تنظيم داعش والملالي الإيرانيين أو (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين».
وشددت وثيقة «استراتيجية الأمن القومي» التي عممتها الإدارة الأميركية مساء أول من أمس، على أن الخطة التي سينتهجها أوباما خلال السنتين المتبقيتين له في الحكم «لا تستند فقط إلى القوة العسكرية».
وقال أوباما في مقدمة الوثيقة المكونة من 29 صفحة، والتي قدمها البيت الأبيض إلى الكونغرس: «في عالم معقد، لا يحتمل عدد من المسائل الأمنية التي نواجهها أجوبة سهلة وسريعة». وأشار إلى أن «التحديات التي نواجهها تتطلب الصبر الاستراتيجي والمثابرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.