5 انتحاريين وسيارة مفخخة وراء «غزوة داعش» على فندق طرابلس

مقتل 10 وإصابة آخرين بينهم أميركيون.. والأمن الليبي أخلى الحاسي

جانب من الحريق الذي اندلع بعد تفجير سيارة مفخخة في باحة فندق كورينثيا (أ.ف.ب).. وانتشار عناصر الأمن بعد الهجوم (رويترز)
جانب من الحريق الذي اندلع بعد تفجير سيارة مفخخة في باحة فندق كورينثيا (أ.ف.ب).. وانتشار عناصر الأمن بعد الهجوم (رويترز)
TT

5 انتحاريين وسيارة مفخخة وراء «غزوة داعش» على فندق طرابلس

جانب من الحريق الذي اندلع بعد تفجير سيارة مفخخة في باحة فندق كورينثيا (أ.ف.ب).. وانتشار عناصر الأمن بعد الهجوم (رويترز)
جانب من الحريق الذي اندلع بعد تفجير سيارة مفخخة في باحة فندق كورينثيا (أ.ف.ب).. وانتشار عناصر الأمن بعد الهجوم (رويترز)

في أول هجوم من نوعه في العاصمة الليبية، طرابلس، اقتحم 5 انتحاريين «أجانب» فندق كورينثيا في عملية خطط لها وأعد لها بإحكام، وتبناها تنظيم داعش، مطلقا عليها اسم غزوة «أبو أنس الليبي»، الذي لقي حتفه خلال سجنه في الولايات المتحدة بعد خطفه من قلب طرابلس العام الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين بينهم أميركيون.
وطبقا لما رواه مسؤول أمني رفيع المستوى في العاصمة طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، فقد بدأت العملية صباحا بعد دخول سيارة ترجل منها أشخاص باتجاه بوابة الفندق، الذي يقيم فيه مسؤولون حكوميون ووفود أجنبية، ويطلق عليه اسم «الفندق الدبلوماسي».
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم تعريفه: «دخل المهاجمون الفندق وأطلقوا النار في كل صوب، وصعدوا الأدوار العليا». وتابع: «اشتبه الحراس في الخارج بالسيارة واستدعوا فريق تفكيك المتفجرات، فوجدها مملوءة بالمتفجرات، لكنهم لم يستطيعوا تفكيكها ففجروها».
وقال المسؤول، إن عمر الحاسي، رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، كان موجودا في الطابق الـ22. وأضاف أن الحاسي تمكن من الخروج عن طريق قوة الردع الخاصة. وأشار إلى وجود أميركيين وجنسيات أخرى استطاع الأمن المركزي إخراجهم من الفندق وعددهم 12 شخصا من أميركا وبولندا وهاييتي والجزائر وتونس وجيبوتي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.