أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله، أمس، نائب وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقل بيان الديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله الثاني تأكيده خلال اللقاء، الذي تناول مختلف الظروف والتطورات المتصلة بجهود تحقيق السلام، «دعم الأردن للمفاوضات الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية لأميركية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف البيان أن الملك عبد الله الثاني شدد أيضا على أن «الأردن يضع في قمة أولوياته حماية مصالحه الوطنية العليا، خصوصا فيما يتصل بقضايا الوضع النهائي، مع تأكيده الدائم على صون مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق».
وفيما يتعلق بمستجدات الأزمة السورية، جدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على «موقف الأردن الداعم للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق». وأشار أيضا إلى «الأعباء » التي تتحملها بلاده جراء استضافة «العدد الأكبر» من اللاجئين السوريين على أراضيها، وجهودها في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها والنهوض بها في مختلف المجالات.
وكان بيرنز وصل الأردن الأحد الماضي ضمن جولة له في المنطقة تقوده إلى إثيوبيا. واعتبر خلال لقاء صحافي في عمان أن «واحدا من أكبر التحديات المطلوبة لتحقيق التقدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، ليس فقط نحو (الاتفاق) الإطار، وإنما نحو حل الوضع الدائم والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه حول قضية اللاجئين الفلسطينيين».
وأكد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري «ملتزمان بشدة بتحقيق اتفاقية الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وليس لدينا شريك أفضل في هذا الجهد من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني».
العاهل الأردني يلتقي مساعد وزير الخارجية الأميركي
أكد دعم مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
العاهل الأردني يلتقي مساعد وزير الخارجية الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة