25 ألف دولار ثمن خصلة من شعر لينكولن في مزاد

ضمن مجموعة من 300 من تذكارات الرئيس الأسبق

مجموعة خاصة من تذكارات لينكولن (أ.ب)
مجموعة خاصة من تذكارات لينكولن (أ.ب)
TT

25 ألف دولار ثمن خصلة من شعر لينكولن في مزاد

مجموعة خاصة من تذكارات لينكولن (أ.ب)
مجموعة خاصة من تذكارات لينكولن (أ.ب)

تصدرت خصلة من شعر الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن وأشياء مرتبطة بعملية اغتياله، مزادا جلب نحو 889.‏803 دولارا أميركيا مقابل بيع مجموعة خاصة بارزة من تذكارات لينكولن.
وخصلة الشعر التي بيعت بمبلغ 25 ألف دولار استأصلها الجراح جنرال جوزيف برينز بعد فترة وجيزة من إطلاق الممثل المتعاطف مع الكونفدراليين جون ويلكس بوث النار على لينكولن يوم 14 أبريل (نيسان) 1865، وتوفي لينكولن في اليوم التالي.
وخصلة الشعر من ضمن مجموعة من 300 من تذكارات لينكولن المملوكة لجامع التذكارات دونالد دو من فورت وورث في تكساس، وهذه المجموعة تعتبر واحدة من أفضل المجموعات الخاصة لتذكارات لينكولن الموجودة، وفقا لمسؤولي دار مزادات هريتيدج. ولم تتوافر هوية المشترين. ودو مالك راحل لمعرض فنون في فورت وورث جمع هذه التذكارات على مدار 5 عقود بداية من عام 1963 بشرائه صندوق كتب، وذلك وفقا لابنه جريج دو الذي يبيع المجموعة الآن. وتوفي دو عام 2009.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.