رئيس البنك الدولي لـ («الشرق الأوسط»): اقتصادات الخليج يمكنها تحمّل تراجع النفط

رئيس البنك الدولي  لـ («الشرق الأوسط»): اقتصادات الخليج يمكنها تحمّل تراجع النفط
TT

رئيس البنك الدولي لـ («الشرق الأوسط»): اقتصادات الخليج يمكنها تحمّل تراجع النفط

رئيس البنك الدولي  لـ («الشرق الأوسط»): اقتصادات الخليج يمكنها تحمّل تراجع النفط

اعتبر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم أن تراجع أسعار النفط لا يعني بالضرورة ضررا بالاقتصاد، بل إن الاقتصاد العالمي قد ينمو 0.5 في المائة أكثر بسبب انخفاض الأسعار. ولفت كيم في حوار خاص أجرته معه «الشرق الأوسط» على هامش «منتدى الاقتصاد العالمي» المنعقد في دافوس السويسرية, إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تستطيع تحمّل انخفاض الأسعار، على عكس دول مثل روسيا التي يُتوقع أن ينكمش اقتصادها بين 3.5 إلى 5 في المائة. وصرح كيم بأن «انخفاض أسعار النفط له تأثير، لكنّ منتجي النفط الكبار لديهم احتياطات مالية قوية. والاحتياطات المالية القوية ستجعل هذه الدول هذه تمر بمرحلة أسعار النفط المنخفضة بطريقة أفضل وتحميها أكثر من دول مثل فنزويلا ونيجيريا وبالتأكيد روسيا».
وأوضح كيم أن هناك آراء مختلفة حول أسعار النفط للمستقبل المنظور، وأن غالبية المحللين يشيرون إلى أنه من المتوقع أن تبقى أسعار النفط منخفضة خلال الفترة المقبلة، وأن تتراوح ما بين 50 و70 دولارا خلال المستقبل المنظور.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.