مبادرات أوباما لإغلاق غوانتانامو تبدأ بإطلاق سراح 5 يمنيين

أرسل 4 إلى عمان والخامس لإستونيا

بعد 13 عاما على وصول أوائل المعتقلين إلى معتقل غوانتانامو تحت شمس كوبا الحارقة، تضاعف أداة الرئيس الأميركي باراك أوباما الرحلات الليلية للتسريع في إخلاء هذا السجن في أسرع وقت ممكن على أمل إغلاقه نهائيا.
ولذلك، نقلت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» 5 يمنيين من معتقل غوانتانامو، يوم أمس، وأرسلت 4 إلى عمان والخامس إلى إستونيا في أول تسليم لسجناء هذا العام رغم مطالبة الجمهوريين بوقف نقل المعتقلين إلى بلدان أخرى.
وهي أول عملية نقل سجناء هذا العام. وسبق أن نقل 28 سجينا من غوانتانامو عام 2014.
وبدأ استخدام المعتقل الذي نقل إليه المشتبه بهم في أعمال إرهابية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أن مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان نددت بإبقاء المعتقلين فيه لسنوات عدة دون المثول أمام محكمة.
ومن جانبهم، قال مسؤولون أميركيون إن «مراجعة شاملة» لملفات المطلق سراحهم قامت بها عدة وكالات أميركية قبل أن يتم نقل السجناء وإن جميعهم «حصلوا على موافقة بالإجماع لنقلهم».
والأربعة الذين نقلوا إلى سلطنة عمان هم الخضر عبد الله محمد اليافي، وفاضل حسين صالح هنتيف، وعبد الرحمن عبد الله أبو الشبتي، ومحمد أحمد سالم. أما الخامس الذي نقل إلى إستونيا، فهو أحمد عبد القادر.
وتم تسريع وتيرة نقل المعتقلين من غوانتانامو في الأشهر الأخيرة ضمن مساعي أوباما من أجل إغلاق هذا السجن.