«بلاكبيري» توفر تقنية تتيح للأطباء متابعة مرضاهم عن بعد

من خلال جهاز يعرف باسم «هيلث بوكس»

بلاكبيري
بلاكبيري
TT

«بلاكبيري» توفر تقنية تتيح للأطباء متابعة مرضاهم عن بعد

بلاكبيري
بلاكبيري

كشفت شركتا «بلاكبيري» للهواتف الذكية و«نانت هيلث» للتكنولوجيا الطبية، عن تقنية جديدة تتيح للأطباء متابعة الحالة الصحية لمرضاهم عن بعد من خلال جهاز يعرف باسم «إتش بوكس» أو «هيلث بوكس».
ونقل موقع «بي سي ماغازين» لموضوعات التكنولوجيا، عن الدكتور باتريك سون شيونغ الرئيس التنفيذي لشركة «نانت هيلث»، شرحه لآلية عمل الجهاز الجديد بالقول «يمكن أن تكون لديك إشارة جينية تكشف عن حالة دمك أو الخلايا السرطانية أو مرض القلب لديك من خلال كومبيوتر عملاق ثم تخبر طبيبك. تخيل لو أننا لدينا إمكانية تشبه خرائط غوغل (غوغل مابس) لكنها تقوم بتصفح كل الإشارات الصادرة عن الخريطة الجينية للمريض، حيث تكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في الوقت نفسه ثم تخبر الطبيب بالعلاج المطلوب».
وأضاف في مؤتمر على هامش معرض سان فرانسيسكو الدولي للأجهزة الإلكترونية «إذا كنت تعاني من مرض ستذهب إلى الطبيب لكي يقوم بتحليل دمك والتسلسل الجيني لديك. ثم ستتولى أجهزة كومبيوتر (نانت هيلث) تحليل بيانات جيناتك ليبلغ الطبيب من خلال هاتف الـ(بلاكبيري) الخاص به بما يجب عمله. ويعد جهاز (إتش بوكس) منصة تعتمد على (بلاكبيري) نظرا لأن شركة الهواتف الذكية تمتلك نظاما قانونيا لتأمين البيانات الصحية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)».
وفي حالة العلاج المستمر، فإن أي مريض يمكن أن يرتدي الساعة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، حيث يمكنها الاتصال الآمن من خلال طبيب عبر نظام المحادثة «بي بي إم» الخاص بـ«بلاكبيري». وتستقبل الساعة الذكية وترسل إشارات التنبيه الخاصة بنظام المحادثة الفورية «بي بي إم» إلى المريض لكي يتناول الدواء أو يقوم بمراجعة الطبيب على سبيل المثال.
وقال سونغ شيونغ إنه مع وجود جهاز «إتش بوكس» في المنزل فإنه يمكن نقل معلومات الحالة الصحية الخاصة بالمستخدم إلى طبيبه لمتابعة لياقته البدنية ونظامه الغذائي وحالته الصحية. وأضاف أن الشركة تعتزم إطلاق التكنولوجيا الجديدة من خلال 100 ألف شخص، إما مرضى بارتفاع ضغط الدم أو لديهم استعداد للمرض، حيث ستتم متابعة وزنهم وضغط الدم لديهم وعدد ضربات القلب على مدار الساعة من خلال الجهاز».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.