شركات تأمين سعودية تخالف نظام الضمان الصحي ودعوات لتعزيز الرقابة وتسهيل الإجراءات

اقتصاديون لـ {الشرق الأوسط}: تخصيص 42 مليار دولار للقطاع يعزز نموه بنسبة 12 %

شركات تأمين سعودية تخالف نظام الضمان الصحي ودعوات لتعزيز الرقابة وتسهيل الإجراءات
TT

شركات تأمين سعودية تخالف نظام الضمان الصحي ودعوات لتعزيز الرقابة وتسهيل الإجراءات

شركات تأمين سعودية تخالف نظام الضمان الصحي ودعوات لتعزيز الرقابة وتسهيل الإجراءات

توقع اقتصاديون في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن يشهد عام 2015 زيادة في نمو الاستثمار في تقنية خدمات القطاع الصحي بالسعودية والخدمات ذات الصلة، في ظل تخصيص 160 مليار ريال (42.6 مليار دولار) للقطاع من ميزانية العام المالي الجديد.
وفي هذا الإطار، شدد الاقتصادي الدكتور عبد الحليم محيسن، على ضرورة فتح مجال الاستثمار في القطاع الصحي في السعودية، ليكمل حلقة التعاون مع القطاع الحكومي المدعوم في ظل ارتفاع معدل الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مع الزيادة السكانية السريعة.
وأكد محيسن أن هناك طلبا متناميا على خدمات الرعاية الصحية، مبينا أن سياسات التأمين الصحي الإلزامي، تساهم في نمو القطاع، مقابل ارتفاع معدل الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مبينا أن الميزانية الجديدة وضعت تحوطاتها لمقابلة زيادة الحاجة للرعاية الصحية، مشيرا إلى أن نمو الاستثمار في هذا المجال سيوفر على الدولة أموالا كثيرة تصرف للعلاج في الخارج.
من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان غرب السعودية أن «الميزانية الجديدة، استوعبت مستجدات تطورات القطاع الصحي، حيث اشتملت على مشروعات صحية لاستكمال إنشاء وتجهيز مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع المناطق».
ولفت إلى توجه لإنشاء 3 مستشفيات جديدة و3 مختبرات مرجعية لبنوك الدم، و11 مركزا طبيا و10 عيادات شاملة، إضافة إلى استكمال تأثيث وتجهيز عدد من المرافق الصحية والإسكان وتطوير المستشفيات القائمة، مشيرا إلى أن ذلك يتناغم مع زيادة الحاجة للرعاية الصحية، وبالتالي زيادة الاستثمار في هذا المجال، متوقعا زيادة نموه بنسبة 12 في المائة في 2015.
وأضاف باعشن: «وزارة المالية أعلنت عن تنفيذ وتطوير 117 مستشفى جديدا بمناطق السعودية، بطاقة تبلغ 24 ألف سرير، بالإضافة إلى 5 مدن طبية تخدم جميع المناطق، بجانب 3 مدن للقطاعات الأمنية والعسكرية، بسعة تبلغ 14 ألفا وخمسمائة سرير»، مشيرا إلى استلام 26 مستشفى جديدا بمختلف المناطق، بطاقة سريرية تبلغ 4500 سرير، خلال العام المالي الحالي.
من ناحيته، دعا الدكتور سامي العبد الكريم نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ورئيس لجنة المنشآت الطبية بالغرفة الرياض، إلى ضرورة تحديد النسب المقترحة للسعودة في القطاع الصحي، وتحديد الوظائف القابلة للسعودة في الوقت الحاضر.
وأكد العبد الكريم في اجتماع لجنة المنشآت الطبية بالغرفة بالرياض، ضرورة إيجاد الحلول لكل ما يستجد من القضايا في مجال الاستثمار وممارسة الخدمات الطبية الخاصة، حيث بحثت اللجنة، إجراءات وزارة الصحة لتصحيح أوضاع المستوصفات، مشددة على ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود النظام واللوائح المتصلة بها.
ولفتت اللجنة إلى إصدار بعض شركات التأمين بوالص تأمين مخالفة لنظام الضمان الصحي ولا تخدم المستفيدين، مطالبة بترشيح ممثلين للقطاع الخاص لعضوية اللجنة الوطنية لتطوير طب الطوارئ بمجلس الخدمات الصحية، والعمل على ضمان التزام الممارسين الصحيين العاملين في المنشآت الصحية التابعة للدولة بعدم العمل في المؤسسات الصحية الخاصة.
ونوهت اللجنة بوجود تداخل في الدور الرقابي الحكومي على الصيدليات الخاصة بين وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء، ونادت بعقد لقاء موسع لبحث هذا الأمر، حيث عقدت ورشة عمل موسعة حول الموارد البشرية لقياس نسب السعودة في القطاع الصحي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.