انتحاريا المقهى.. يضعان طرابلس اللبنانية على المحك ثانية

مقتل وإصابة 45.. وإعلان حظر تجول في جبل محسن

انتحاريا المقهى.. يضعان طرابلس اللبنانية على المحك ثانية
TT

انتحاريا المقهى.. يضعان طرابلس اللبنانية على المحك ثانية

انتحاريا المقهى.. يضعان طرابلس اللبنانية على المحك ثانية

عاد التوتر إلى مدينة طرابلس، شمال لبنان، أمس، بعد تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقهى بمنطقة جبل محسن، ذات الغالبية العلوية، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 36 آخرين.
وتضاربت التقارير بشأن تبني تنظيم {داعش} أو {جبهة النصرة} العملية، كما تضاربت بشأن حمل أحد الانتحاريين الجنسية اليمنية. بينما افادت تقارير اخرى بأنهما لبنانيان من منطقة المنكوبين في طرابلس.
وفرض الجيش اللبناني طوقا في مكان التفجير ومنع الاقتراب منه، كما أعلن حظرا للتجوال حتى السابعة من صباح اليوم في المنطقة.
وبين مايو (أيار) 2007 وربيع 2014، وقعت 20 جولة قتال بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن في طرابلس، أوقعت مئات القتلى والجرحى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.