خوجة رئيسا للائتلاف السوري خلفا للبحرة

معارك دامية بين فصائل معارضة على أبواب دمشق

خالد خوجة (في الاطار)، وامرأتان في {كتيبة الأم عائشة} التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري الحر تنقلان مساعدات إلى مستشفى ميداني في حلب (رويترز)
خالد خوجة (في الاطار)، وامرأتان في {كتيبة الأم عائشة} التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري الحر تنقلان مساعدات إلى مستشفى ميداني في حلب (رويترز)
TT

خوجة رئيسا للائتلاف السوري خلفا للبحرة

خالد خوجة (في الاطار)، وامرأتان في {كتيبة الأم عائشة} التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري الحر تنقلان مساعدات إلى مستشفى ميداني في حلب (رويترز)
خالد خوجة (في الاطار)، وامرأتان في {كتيبة الأم عائشة} التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري الحر تنقلان مساعدات إلى مستشفى ميداني في حلب (رويترز)

انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض ممثله في تركيا خالد خوجة رئيسا خلفا للرئيس الحالي هادي البحرة، فيما استكملت الهيئة العامة تشكيلة الحكومة المؤقتة ومنحت الثقة لحكومة طعمة.
وبرز نصر الحريري، أمين عام الائتلاف (الحالي)، والقيادي خالد خوجة كمرشحي «تسوية»، لشغل المنصب, في إشارة إلى الانقسام السياسي داخل الائتلاف.
وأكدت مصادر أن «حظوظهما كانت متساوية». لكن الغلبة كانت لخوجة. وأشارت إلى أن الحريري «محسوب على الحراك الثوري وكان يمثل درعا، فيما يحسب خوجة على المجموعة المؤسسة للائتلاف»، مؤكدة أنهما «ظهرا خارج الاصطفاف السياسي الأخير».
كما أشارت المصادر إلى تنافس عضو الائتلاف فايز سارة وعضو اللجنة القانونية هشام مروة، على منصب نائب الرئيس، بينما يتنافس يحيى مكتبي وجواد أبو حطب على منصب الأمانة العامة. وحسم أمر نائب الرئيس، بالتوافق، عن مقعد النساء، لنغم الغادري.
من جهة أخرى، اندلعت معارك دامية بين فصيلين متقاتلين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأعلن فصيل «جيش الإسلام»، بزعامة زهران علوش، أمس، القضاء على حركة «تمرد» أطلقها فصيل «جيش الأمة»، واعتقال كثير من عناصره بعد اشتباكات بين الطرفين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.